التقي وزير الثقافة الدكتور شاكر عبد الحميد اليوم الثلاثاء، على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال43، الناشرين العرب والمصريين المشاركين في المعرض، حيا خلاله الثورات العربية في تونس وليبيا واليمن وكافة البلدان التي تشهد لحظات تحررها وخلال اللقاء الذي جمع الوزير بالناشرين في حفل أقيم بهذه المناسبة ألقي الوزير كلمة عبر فيها عن اعتزازه بمهنة النشر وحرصه علي عقد معرض الكتاب في موعده، ووجه الشكر لرئيس مجلس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري ، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ، وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة اللواء حسن الرويني ورئيس اتحاد الناشرين المصريين محمد رشاد ، ورئيس اتحاد الناشرين العرب الدكتور محمد عبد اللطيف . ونوه إلي أن رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أحمد مجاهد له الفضل في استضافة تونس وثقافتها لتكون ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب في هذه الدورة، وتمني أن تكون ليبيا ضيف الشرف في العام المقبل ، وهنأ وزير الثقافة أحمد صلاح وكيل أول وزارة الثقافة ورئيس الإدارة المركزية للمعارض بهيئة الكتاب ، بمناسبة تكريمه في هذه الاحتفالية لبلوغه سن التقاعد ، كما هنأ الناشر محمد حسن مدير مكتبة النهضة المصرية احدي دور النشر المصرية العريقة بمناسبة تكريمه في هذه الدورة.
وتحدث مجاهد خلال الاحتفالية عن أهمية الكتاب في الحاضر الذي نعيشه وقال أن الواقع ينفي ما شاع في الشعر العربي القديم من أن " السيف أصدق أنباءٍِ من الكتب " ففي عصر الفضائيات والنشر وحرية تداول المعلومات يصبح للكتاب أهميته، وحيا دكتور مجاهد تونس ضيف الشرف، مؤكدا أن مشاركة تونس جاءت مثالية ومتنوعة الأنشطة ومعبرة عن ثقافة هذا البلد الشقيق الذي صنع الشرارة الأولي لثورات الربيع العربي، وقال مجاهد إن هذه الدورة من معرض القاهرة الدولي للكتاب تتناسب مع قيمة مصر، مؤكدا أنه طلب من إتحاد الناشرين تقديم تصور من خلال مائدة مستديرة حول الصورة التي يجب أن يكون عليها المعرض في الدورة المقبلة، كما تمني أن يستأنف معرض تونس للكتاب دوراته بعد ثورة الكرامة خلال شهر ابريل المقبل، وخلال الحفل تم توقيع برتوكول تعاون بين اتحادي الناشرين المصريين والتونسيين.