كابول: تعتزم أفغانستان الضغط على باكستان للاتصال بقادة حركة "طالبان" أثناء زيارة تقوم بها وزيرة خارجية باكستان حنا رباني خار إلى كابول. ويأمل مسئولون أفغان في تهدئة توتر عبر الحدود وتمهيد الطريق أمام اجراء مفاوضات سلام مع المقاتلين.
ومن المقرر أن تزور خار كابول في أول فبراير/ شباط لمناقشة المصالحة وخطط وليدة لاجراء محادثات سلام قبل اجتماع بين ممثلي الحكومة الأفغانية و"طالبان" في السعودية، وذلك في أول اجتماع رفيع المستوى بين مسئولين في البلدين منذ شهور.
بدوره، عبر جنان موسى زاي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية عن أمله أن تدشن مرحلة جديدة في العلاقة بين البلدين.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصادر أمنية أفغانية رفيعة المستوى قولها بأن مسئولين أفغانا سيستعينون بزيارة خار للضغط من أجل الاتصال بالملا عبد الغني بارادار، وهو من مؤسسي "حركة طالبان" واعتقل في باكستان عام 2010 .
وكان بارادار مقربا من أسامة بن لادن الزعيم الراحل ل "تنظيم القاعدة" قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول بالولاياتالمتحدة، وكان الرجل الثاني في "طالبان" بعد زعيم الحركة الملا عمر.
وكانت "طالبان" قد أعلنت هذا الشهر عن فتح مكتبا سياسيا لها في العاصمة القطرية الدوحة لدعم محادثات السلام المحتملة مع الولاياتالمتحدة وحلفائها الرئيسيين.