أعلنت جبهة "ثوار الإعلام" رفضها التام لما يقوم به بعض العاملين في الإعلام المصري وقياداته، خاصة بقطاع الأخبار من دعاية رمادية بطريقة دس السم في العسل أو تشويه صريح لصورة الثوار في الأذهان عند طريق نقل الأحداث بأسلوب غير حيادي في التناول و استضافة متحدثين موالين للسلطة ومهاجمين للثوار. ويشارك أعضاء جبهة ثوار الإعلام فى الوقفات الاحتجاجية و اعتصام ماسبيرو المستمر حاليا أمام مبنى الإذاعة و التليفزيون و الذى تتركز مطالب المشاركين فيه بإسقاط النظام و رحيل المجلس العسكري.
وتطهير الإعلام و أن يكون إعلام الشعب و ليس بوقا للسلطة ، بتحقيق الحرية المهنية و تغيير السياسات و عزل ذيول النظام و الحزب الوطني وأن يكون هئية مستقلة مع تأكيدنا على الرفض التام لعسكرة الإعلام
وطالبت الجبهة بانتقال السلطة لمجلس حكم مدني، ووضع دستور للبلاد . و النظر للطعون المقدمة بخصوص تزوير نتائج البرلمان بتسعة ملايين صوت.
وكذلك الإفراج عن الثوار المعتقلين و ضباط (8 ابريل و 27 مايو ) الذين انضموا للثوار وكذلك ضباط المظلات الذين رفضوا ضرب المتظاهرين و عسكري الأمن المركزي الذي رفض ضرب المتظاهرين.
ومحاكمة الرئيس المخلوع مبارك و نجليه وباقي أفراد نظام حكمه محاكمات سياسية عادلة وأيضا محاكمة قتلة الثوار و صرف تعويضات مناسبة لأهالي الشهداء و المصابين في كل الأحداث من 25 يناير 2011 حتى الآن بالإضافة إلى تطهير القضاء و تطهير كافة مؤسسات الدولة من ذيول النظام و الحزب الوطني مع تكوين مجلس قيادة للثورة.
و أكدت جبهة ثوار الإعلام استمرار الثورة لما بدأته في يناير 2011، حتى تتحقق كل أهداف الثورة وأبرزها: عيش - حرية - عدالة اجتماعية - تنمية حقيقة - حياة ديمقراطية سليمة، مع التأكيد على مدنية الدولة.