بالتعاون مع شركة "التطوير والاستثمار السياحي" بأبوظبي، أصدر مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، كتاباً جديداً مترجما بعنوان "سبعة أيام في عالم الفن" للمؤلفة سارة ثورنتون، وقام بنقله للعربية د.صديق محمد جوهر، وصدر الكتاب. وفقا لجريدة "العرب" اللندنية يأتي نشر كتاب "سبعة أيام في عالم الفن" الإثنوغرافيا المسلية لسارة ثورنتون ضمن مجموعة من المطبوعات الجديدة التي أطلقت على هامش فعاليات الدورة الثالثة لمعرض فن أبوظبي، الذي نظمته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وشركة "التطوير والاستثمار السياحي"، وترتبط المطبوعات ببعض المواضيع الرئيسية التي يغطيها البرنامج العام، مثل تاريخ الفن في الشرق الأوسط، وسوق الفن العالمي والفن العابر للثقافات. وقد حقق كتاب "سبعة أيام في عالم الفن" نجاحاً كبيراً على المستوى العالمي، إذ ترجم إلى أربع عشرة لغة. ويأخذنا الكتاب إلى ما وراء الكواليس في عالم الفن، من مدارس الفن لبيوت المزادات، مبيناً لنا كيف يتم العمل في هذه الأماكن، ويعطينا إحساساً غنياً وكأننا نعيش التجربة حقاً من خلال سلسلة من القصص اليومية في نيويورك ولوس أنجلس ولندن وبازل والبندقية وطوكيو، كما يستكشف ديناميات الإبداع والذوق والمال والتسويق والبحث عن معنى للحياة. الفصل الأول "المزاد العلني" هو تقرير مُفصل يصف أمسية مثيرة وقعت أحداثها داخل إحدى القاعات المخصصة للمزادات العلنية في مركز روكفيلر في نيويورك، ويرى البعض أن المزادات العلنية ليست سوى مقابر جماعية لدفن الأعمال الفنية ويعتقد هؤلاء أن المزادات تشبه معارض الجثث أو الثلاجات التي توضع فيها جثث الموتى ذوي الهويات المجهولة بينما يرى آخرون أن المزادات تمثل مناطق حرة لعرض الأعمال الفنية للمرة الأخيرة .