اعترف الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر بأنه حينما كان رئيسا للولايات المتحدةالأمريكية في منتصف سبعينيات القرن الماضي لم يفلح في وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك بوش الأب بعد أن بذلا جهودا كبيرة لوقفه لكنهما لم ينجحا في تلك الجهود، فيما سمح بوش الابن وباراك أوباما للإسرائيليين بزيادة الاستيطان. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها كارتر لمقر جماعة الإخوان المسلمين في حي المقطم شرق القاهرة اليوم الخميس حيث استقبله المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع ونائبه المهندس خيرت الشاطر عدد من أعضاء مكتب الإرشاد وقيادات الجماعة.
وصرح الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين بأن الدكتور محمد بديع، ونائبه المهندس خيرت الشاطر، قد استقبلا صباح اليوم جيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق ورئيس مؤسسة كارتر والوفد المرافق له بالمركز العام للإخوان المسلمين.
وقال غزلان أن كارتر قدم في بداية اللقاء-التهنئة للإخوان المسلمين على نتائج الانتخابات التشريعية، مؤكدا أنه استيقن من حب الشعب المصري للإخوان نتيجة تضحياتهم وتواصلهم مع مختلف شرائح المجتمع، وأن تقارير مؤسسته تقطع بأن الانتخابات البرلمانية المصرية كانت نزيهة ومعبرة عن إرادة الشعب المصري.
وذكر الرئيس الأمريكي الأسبق أنه سوف يعود لمصر مرة أخرى عند إجراء انتخابات الرئاسة القادمة.