قررت اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار عبد المعز ابراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالقاهرة إعادة انتخابات مجلس الشعب بدائرتى الحسينية وبلبيس بمحافظة الشرقية بالنظام الفردى، يومى 10 و11 يناير الحالى، تنفيذا لأحكام المحكمة الإدارية العليا والقضاء الإدارى بالزقازيق وذلك بعد ما أحالت المحكمة الإدارية العليا بالقاهرة أول أمس برئاسة المستشار مجدى العجاتى الطعن على حكم القضاء الإدارى بالزقازيق ببطلان انتخابات الدائرة الثانية بنظام الفردى ومقرها بلبيس بمحافظة الشرقية إلى هيئة المفوضين ولم تحدد بعد هيئة المحكمة جلسة جديدة لنظر الطعن. وكانت تفصل فيها المحكمة فى الطعن رقم 5845 لسنة 58 ق عن القضية رقم 3849 لسنة 17 ق من محكمة قضاء إدارى الزقازيق، المرفوعة من الدكتور أمير محمد بسام النجار، مرشح مقعد الفئات بالدائرة الثانية، ضد الدكتور صلاح محمد إبراهيم، وشهرته صلاح زغلول، كما تفصل فى الطعن رقم 5146 لسنة 58 ق المرفوع من أمير بسام النجار، والذى يمثل حزب الحرية والعدالة، ضد الدكتور محمد صلاح عبد البديع أستاذ القانون بكلية الحقوق.
فيما كان يتنافس بالدائرة الثانية 63 مرشحاً على المقاعد الفردية، وفاز بمقعد الفئات فى جولة الإعادة الدكتور أمير بسام المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمين بالشرقية ومرشح حزب الحرية والعدالة، على منافسه المرشح المستقل إبراهيم حجازى، من فلول الحزب الوطنى، كما فاز محمد عبد الرءوف غيث بمقعد العمال، وهو مرشح حزب الحرية والعدالة أيضًا فى جولة الإعادة، على عصام همام مرشح حزب النور مع ايقاف التنفيذ لحين النطق بالحكم ويذكر ان محكمة القضاء الإدارى بالزقازيق برئاسة المستشار مختار جبر قضت ببطلان انتخابات الدائرة الثانية لإدراج أحد مرشحين فى قائمة أحد الأحزاب وبكشوف الفردى فى نفس الوقت وحصوله على أصوات بصفتين وذلك قبل إجراء انتخابات الإعادة بساعات فتم إجراء الإعادة وحجب النتيجة لحين البت فى الطعون المقدمة.
وصرح المستشار محمد عامر رئيس محكمة الزقازيق الابتدائية، بأن محكمة القضاء الإدارى بالزقازيق قضت ببطلان الانتخابات فى الدائرتين، لثبوت مخالفات شابت عملية الاقتراع في الجولة الثانية بالمرحلة الثانية لمحافظة الشرقية ، تمثلت فى إدراج اسم مرشح متوفى عمال فى كشوف المرشحين بالنظام الفردى بدائرة الحسينية وحصوله علي 4000صوتا، وقيد آخر فئات بكشوف المرشحين للفردى بدائرة بلبيس وفى ذات الوقت إدراجه فى قائمة حزب الاتحاد المصرى العربى وحصوله على أصوات بالصفتين.
ولذلك تم الطعن على الحكمين أمام المحكمة الإدارية العليا والتى أيدت الحكم الخاص بدائرة الحسينية، وقررت إحالة الشق الموضوعى بالطعن على حكم دائرة بلبيس لهيئة المفوضين بمجلس الدولة، ولم تنظر الشق المستعجل، فأصبح حكم القضاء الإدارى بالبطلان واجب النفاذ.
وأشار الي انه تم الانتهاء من تكليف 886 قاضيا للإشراف على العملية الانتخابية بالدائرتين، يعاونهم 3 آلاف موظف بالتربية والتعليم ومديريات الخدمات الكائنة بكل دائرة، وتم إقامة أماكن لهم فى استراحات المحاكم والفنادق.
وأنه يتم عقد اجتماع بأعضاء الهيئات القضائية يوم الاثنين 9 يناير الحالى بساحة ناصر بالزقازيق لتسليمهم المظاريف الخاصة بالعملية الانتخابية وبدلات الإعاشة والانتقال، وأنه فى حالة عدم حسم النتائج فى الجولة الأولى تجرى الإعادة يومى 17 و18 من الشهر الحالى.
يذكر أن الدائرتين يتنافس فيهما 118 مرشحا، للفوز بأربعة مقاعد، وبها 437 مركزا انتخابيا، و886 مقرا، و1551 لجنة فرعية، لاستقبال مليون و447 ألفا و645 ناخبا وناخبة.
وأن الدائرة الثانية وتضم" مراكز بلبيس ومنيا القمح ومشتول السوق وقسم أول وثان العاشر من رمضان"، يتنافس فيها 68 مرشحا من بينهم 41 فئات و19 عاملا و8 فلاحين، وتشمل 234 مركزا انتخابيا و541 مقرا بها 978 لجنة فرعية لاستقبال 927 ألفا و411 ناخبا وناخبة.
وكانت المحكمة الإدارية العليا بالقاهرة قد سبق أن صدقت على الحكم الصادر من المحكمة الإدارية بالشرقية ببطلان وإعادة انتخابات الدائرة الخامسة، ومقرها الحسينية وتضم ( مركز الحسينية وصان الحجر وكفر صقر وأولاد صقر ومنشأة أبو عمر والصالحية)، والتى سيتم إجراؤها للمرة الثالثة يوم 10و11 يناير القادم.
وبالدائرة الخامسة، يتنافس فيها 50 مرشحا منهم 23 فئات و16 عاملا و11 فلاحا، وتشمل 203 مراكز انتخابية و345 مقرا بها 573 لجنة فرعية تستقبل 520 ألفا و234 ناخبا وناخبة