أخترق بعض الأحزاب والمرشحين المستقلين قرارات اللجنة العليا للانتخابات وقاموا بدعاية انتخابية أمام بعض اللجان أمام لجنة مدرسة فاطمة الزهراء الثانوية" ببندر قنا" ولجنة جمعية تنمية المجتمع ببندر قنا تمت تجاوزات من حزب النور لقيامة بوضع أجهزة لاب توب أمام كلتا للجنتين لمعرفة أسماء الناخبين وتوجيههم لتصويت للحزب. فيما قام حزب الوفد باختراق فترة الصمت وعمل أنصاره دعاية انتخابية له أمام أحدي أكبر اللجان "ببندر قنا" وهي لجنة المعهد الديني بتوجيههم لعطاء أصواتهم لقائمة حزب الوفد.
وفي مركز " قنا " قام أحد المرشحين المستقلين الذي ينتمي إلي أحدي القبائل بوضع دي جي فوق سيارة نصف نقل وجالت أحدي قري غرب النيل بقنا وحثت الناخبين للخروج وإعطاء أصواتهم إلي أبن العمومة.
وشهدت اللجان الانتخابية بمركز"قفط" تجاوزات من قبل أنصار حزب النور السلفي من النساء بطبع الرمز الانتخابي لهم علي أوراق وتوزيعها علي الناخبين للإدلاء بأصواتهم لصالح أحد مرشحي القائمة لحزب النور وخاصة الأميين الذين لا يجدون القراءة والكتابة.
وكما شهدت الجان الانتخابية مركز" الوقف" قيام أنصار حزب الحرية والعدالة من النساء حث المسيحيين في معهد المراشدة الديني علي التصويت لهم مما أدي إلي مشادة كلامية فيما بينهم مما دفع القوات المسلحة والشرطة بالتدخل لحل الأزمة.
وفي مركز "نجع حمادي "حدثت مشادة كلامية بين سيد المنوفي الذي يعتلي قائمة حزب المصريين الأحرار وأنصار الحرية والعدالة بسبب حث المرشح للناخبين للإعطاء بأصواتهم له وبسببه يعتزم حزب الحرية والعدالة بتقديم بلاغ ضده للجنة العليا للانتخابات، ففي مركز "دشنا " تم توجيه الناخبين لصالح ناخب معين يعتلي قائمة حزب الوسط وعمل دعاية انتخابية من قبل أنصار حزب الحرية والعدالة.
كما شهدت اللجان الانتخابية بمركز " نقاده "قام أنصار الحرية والعدالة داخل اللجان للتأثير على الناخبين للتصويت لصالح مرشحيهم سواء القائمة أو الفردي، ففي مركز" قوص" جنوب المحافظة شهدت اللجان الانتخابية تجاوزات من بعض الأحزاب مرشح مستقل بتوزيع أوراق تحث الناخبين للإدلاء بأصواتهم لهم وفي مركز أبوتشت شمال المحافظة تم الاعتداء علي مرشح الفلول في أحدي اللجان بقرية الشقيفي وتم طرده بسبب مشادات أحد أنصاره مع مندوب مرشح أخر.
وجدير بالذكر تم توقف لجنة "مركز شباب سيدي عبد الرحيم" بمنطقة الشؤن لمدة 30 دقيقة بعد مشادة بين أحدي مندوبي حزب النور ومندوبي المرشحين مما أدي إلي وقف اللجنة حتى حضور القيادات الأمنية واستأنفت اللجنة بعد ذلك عملها.