واشنطن: طالبت دراسة طبية حديثة الكثير من السيدات اللاتي بلغن مرحلة إنقطاع الطمث أن يفكرن مراراً وملياً قبل الإقدام على تناول العلاج الهرموني التعويضي لما يشكله من خطورة كبيرة على صحتهن خاصة زيادة فرص إصابتهن بسرطان الثدي. وأوضح الباحثون أن هناك مزيداً من الأدلة الطبية التي تؤكد الدور الكبير الذي يلعبه العلاج الهرموني التعويضي في زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي يأتي ذلك في الوقت الذي يتزايد فيه الإقبال على الاستعانة بهذا العلاج لتخفيف الأعراض الجانبية السلبية لمرحلة أنقطاع الطمث أو مايعرف بسن اليأس مثل الهبو الساخن والأرق والتوتر، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". ومن ناحية أخرى، أوضحت الأبحاث تزايد نسبة الإصابة بسرطان الثدي وأمراض القلب بين السيدات اللاتي خضعن للعلاج الهرموني التعويضي.