في إطار الاحتفال بعيد القيامة المجيد قامت مديرية أمن الشرقية بعمل استنفار أمني على 5 كنائس موجودة بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية. كما أعلنت مديرية الأمن بمحافظة الشرقية, حالة الطوارئ بين صفوف قواتها وحالة من الاستنفار الأمني الشديد، لتأمين احتفالات الكنائس بعيد الميلاد المجيد، ودفعت بالمئات من فرق الأمن المركزي ورجال الشرطة في كردونات أمنية.
وذلك عن طريق تعيين الخدمات الأمنية اللازمة لها بتعيين أكثر من فرد أمن على الكنيسة الواحدة بالإضافة إلى وجود رتبة على كل كنيسة على عكس الأيام العادية تفاديا لوقوع أية حوادث من شأنها أن تفسد على الأقباط فرحتهم بعيدهم بعد الأحداث الأخيرة بمدينة نجع حمادي.
وتم تشكيل أربعة فرق أمنية اختص الفريق الأول بالمرور وتسهيل حركة السيولة المرورية، بينما اختص الفريق الثاني برفع الإشغالات من على الطرق، وفريق الثالث للبحث ومهمته ضبط الحالات المشتبه فيها لتحقيق الأمن بالمنطقة، وفريق رابع لضبط النظام العام تحت قيادة اللواء عبد الرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية بالشرقية.
وقد صرح اللواء محمد ناصر العنتري، مساعد الوزير ومدير أمن الشرقية ل"محيط" بدوره، أنه أمر بتشديد الإجراءات الأمنية والخدمات بمحافظة الشرقية، كما تم تعيين قيادي على كل فرقة أمنية لتتبع الحالة الأمنية حول الكنائس، مثل كنيسة الأنبا بشاي والأنبا تكلا والأنبا بطرس وكنيسة مار بولس وكنيسة العذراء ومار يوحنا الرسول، وكنيسة الأنبا أنطونيوس , حيث يوجد ضابط و3 أفراد أمن بكل كنيسة.
وأضاف أن المديرية قامت بالتنسيق مع محافظة الشرقية تعطي أهمية قصوى لتأمين الكنائس تحسبا لوقوع أية كوارث وتفاديا للفتن الطائفية.