أدان فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، العملية الإرهابية التي حاولت استهداف رواد الحرم المكي الشريف، في محيط المنطقة المركزية للمسجد الحرام، وأحبطها الأمن السعودي. وأضاف المفتي، في بيان له: إن الجماعات المتطرفة بلغت من الفجور مبلغًا عظيمًا، بعدما سول لهم شيطانهم الاعتداء على المسجد الحرام ورواده، في شهر رمضان المبارك، وفي العشر الأواخر منه. وتابع: «هؤلاء الفجرة لم يراعوا حرمة بيت الله الحرام، الذي قال عنه الله سبحانه وتعالى: {وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا}، وأن ذلك ضرب من الجنون، واعتداء فاجر على حرمة مكةالمكرمة، التي بها بيت الله الحرام، وقد توعد عز وجل من يحاول الإضرار به بالعذاب الأليم، فقال سبحانه: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}». وأشاد مفتي الجمهورية بيقظة الأمن السعودي، الذي تصدى لتلك الهجمات الإرهابية النكراء، وأحبطها بتوفيق من الله، داعيًا الله أن يرد كيد الفاسدين الخائنين.