أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ورئيس مجلس إدارة معهد التخطيط القومي أن توجه المعهد خلال الفترة القادمة هو دعم السياسات العامة والمساعدة في بلورة الرؤى التي تصب في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، وأن مؤتمر "نحو تعليم داعم للتنمية المستدامة في مصر" الذي تبدأ فعالياته غدا خطوة في هذا الاتجاه. وأوضحت الوزيرة -في بيان صحفي اليوم الجمعة- أن الوزارة تولي أهمية كبيرة للتنمية البشرية وخاصة تطوير التعليم باعتباره قاطرة للتنمية الاقتصادية. وأن المؤتمر يأتي في اطار جهود الحكومة والخبراء والمؤسسات البحثية والتعليمية والمجتمع لتحقيق رؤية مصر الاستراتيجية للتنمية المستدامة 2030 والتي أكدت ضرورة تحقيق أهداف تطوير التعليم كمرتكز للتنمية الاجتماعية. وتفتتح وزيرة التخطيط غدا فعاليات المؤتمر التي تستمر 3 أيام وينظمه معهد التخطيط القومي تحت عنوان "نحو تعليم داعم للتنمية المستدامة في مصر" تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم. وأوضح بيان وزارة التخطيط أن المشاركين بالمؤتمر سيتناولون بحوثا ومناقشات حول تحسين مؤشرات التنافسية للتعليم قبل الجامعي، ودور التعليم في دعم التنمية المستدامة، وأنماط تعليم المستقبل واقتصاد الإبداع والابتكار. كما يناقشون دراسات حول التعليم والتنمية وسوق العمل وسياسات تمويل التعليم وتحديد أولويات الانفاق على التعليم، بالإضافة إلى محور التعليم والبحث العلمي والتنافسية. كما يستعرض المؤتمر الخبرات الدولية والاقليمية في تطوير التعليم في كل من اليابان والمانيا كنماذج للدول المتقدمة. ايضا يتم النقاش حول تجارب البرازيل والهند كنماذج للدول النامية، وتجارب التعليم في سلطنة عمان وايران واسرائيل للتعرف على التجارب الاقليمية.