ارتدت إيفانكا ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أقراط غير المتطابقة أثناء زيارتها مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مما جعلها محط أنظار الجميع . وأثارت هذه الأقراط جدلا واسعا، حيث اعتبرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية أنها تحمل رسالة ويجب أن نأخذها على محمل الجد، فهذه الأقراط تمثل سلاحها السياسي . وقالت الصحيفة، أن أقراط إيفانكا يمكن شراؤها بحوالي 500 جنيه إسترليني، ومع ذلك يمكن تقليدها أيضا بسعر يعادل سعر ساندويتش. وتابعت، أن ارتداء أقراط غير متطابقة أصبح بمثابة "ترند" هذا العام، حتى أن كبار متاجر الإكسسوارات بدأت تنتبه لوضعه على رأس عروضها. وبينت الصحيفة أن عدة متاجر تركت جميعا الموضة القديمة للأقراط لعرض هذا الطراز الغريب من الأقراط، حتى أن نجمات مثل جوينيث بالترو ارتدت قرطين غير متطابقين على السجادة الحمراء، معترفة أنها تمكنت من ارتدائه أخيرا، ومشيرة إلى أن أحد هذين القرطين مزود بلؤلؤتين، أما الأخر فاشترته مقابل بضعة يوروهات. غير أن هذه الأقراط غير المتطابقة بدأت تأخذ منحى سياسيا، أكثر منه جمالي، في أذني إيفانكا ترامب، إذ تحاول ابنة الرئيس الجديد لأمريكا أن تظهر للعالم أنها على تواصل مع العالم الحديث. توضح الصحيفة أن إحدى رسائل هذه الأقراط غير المتباينة لإيفانكا ترامب أيضا أنها تمكنت من أن تبعد تركيز وسائل الإعلام على توجيه الانتقادات لها. تستطرد الصحيفة بالقول إن إيفانكا استطاعت أن تستفيد بهذه الأقراط غير المتطابقة لتأخذها لمستوى أعلى، فارتداء مثل هذه الأقراط يعكس شخصية مستقلة في التفكير ونظرة مبدعة، وهي الشخصية التي تحاول إيفانكا ترامب تقديمها. ولفتت الصحيفة إلى أنه ينبغي أخذ أقراط إيفانكا على محمل الجد، لأنها تعكس مدى أهمية الرسالة التي تحاول تقديمها، وهي أنها "واحدة مثلنا". واختتمت الصحيفة بالقول إن "إيفانكا بالفعل تمتلك الأموال اللازمة لتعمي الأنظار بالجواهر، لكن الأذكى من ذلك أنها تحاول أن تغوينا بهذا النوع من الأقراط البسيطة وغير الباهظة".