قال محام إن محكمة صينية قضت أمس الثلاثاء بسجن أمريكية ثلاث سنوات ونصف بتهمة التجسس لكنها أمرت بعد ذلك بترحيلها. وكانت ساندي فان جيليس وهي مواطنة أمريكية من أصول صينية اعتقلت في مارس آذار عام 2015 بينما كانت تستعد لمغادرة الصين إلى مكاو المستعمرة البرتغالية السابقة التي تحكمها الصين. ولم يوجه لها أي اتهام منذ ذلك الحين. وقال محاميها شانج باوجون لرويترز إنها اعترفت بالذنب أثناء محاكمة جرت في مدينة نانينج في جنوب غرب البلاد ولا تعتزم الطعن على الحكم. وقال شانج "من المرجح أن يتم ترحيلها إلى الولاياتالمتحدة قريبا.. لكن لا نعلم الموعد بدقة حتى الآن". وأضاف أنها محتجزة في مركز للشرطة حاليا. ولم تنشر الحكومة تفاصيل التهم المنسوبة إلى فان جيليس. وقال شانج إنه نظرا لأن القضية تتعلق "بأسرار الدولة" فلا يمكنه كشف تفاصيل الحكم قبل نشره رسميا وهو ما يتوقع أن يتم خلال خمسة أيام. وأضاف أن فان جيليس كانت على اتصال بانتظام مع مسؤولين أمريكيين أثناء احتجازها. وأحالت السفارة الأمريكية في بكين الأسئلة بشأن التهم بالتجسس إلى فريق الدفاع عن فان جيليس للرد عليها. وقالت ماري بيث بولي المتحدثة باسم السفارة لرويترز ردا على سؤال بشأن أمر ترحيل صيني محتمل "نؤيد أي نتيجة تسمح لها بالعودة لوطنها إلى عائلتها قريبا."