"ميلانيا ترامب" تكسب تلك القضية الحساسة

حققت السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب، مكسبا هاما في قضية وصفتها وسائل إعلام عالمية عديدة ب"الحساسة" بالنسبة لمنصب رفيع مثل زوجة الرئيس الأمريكي.
وانتزعت ميلانيا ترامب، 45 عاما، الاعتذار رسميا من صحيفة "ذا ديلي ميل" البريطانية، نظير إسقاطها دعوى قضائية رفعتها على الصحيفة، بسبب إضرارها بصورة السيدة الأمريكية الأولى.
وكانت "ذا ديلي ميل" قد نشرت تقريرا، عقب فوز الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالرئاسة يتحدث عن نشاط ميلانيا حينما كانت عارضة أزياء محترفة، ووصفتها الأخيرة بأنها خاطئة تماما، وتعمدت من خلالها الصحيفة الإضرار بصورتها.
واعتذرت الصحيفة البريطانية رسميا للسيدة الأمريكية الأولى، ووافقت على دفع تعويضات تصل إلى 3 مليون دولار أمريكي، نظير إسقاط الدعوى القضائية التي رفعتها ميلانيا بحق الصحيفة.
وبحسب ما أكدته مصادر مقربة من القضية لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن الصحيفة البريطانية وافقت على دفع ما يعادل 2.9 مليون دولار أمريكي لتغطية الأضرار والنفقات التي تكبدتها ميلانيا ترامب.
ونشرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني بيانا قالت فيه: "نقر بأن المزاعم حول السيدة ترامب كانت غير صحيحة ونحن نتراجع عنها. نعتذر للسيدة ترامب عن أي أذلا ألحقته صحيفتنا بها."
وكانت ترامب قد اتهمت الصحيفة في دعوى قدمتها في سبتمبر/أيلول الماضي بالإدلاء بمزاعم غير صحيحة، مطالبة بتعويضات لا تقل عن 150 مليون دولار.
وفي نفس السياق، قالت مصادر مقربة من السيدة الأمريكية الأولى لوكالة "رويترز" إن التسوية شاملة التكاليف القانونية والأضرار المترتبة على المقال.
كما نشر الفريق القانوني لميلانيا ترامب بيانا رسميا، رحب فيه باعتذار "ديلي ميل"، مشيرا إلى أن السيدة ترامب ستظل حريصة على حماية صورتها أمام الشعب الأمريكي، وملاحقة كافة وسائل الإعلام التي تنشر التقارير المزيفة حولها.