وزير الأشغال الكويتي ورئيس المقاولون العرب يوقعان عقد تطوير طريق النويصيب

المهندس عبد الرحمن المطوع، وزير الأشغال العامة بدولة الكويت، مع المهندس محسن صلاح، رئيس شركة المقاولون العرب، عقد مشروع تطوير طريق النويصيب، والذي يعد أحد ركائز خطة التنمية فى مجال تطوير الطرق لحل مشكلة الزحام بدولة الكويت بتكلفة حوالى 170 مليون دينار كويتي، بما يعادل 10 مليارات جنيه مصري وتبلغ مدة تنفيذه 36 شهرًا.
حضر توقيع العقد المهندسة عواطف الغنيم، وكيل وزارة الأشغال الكويتية، والمهندس غالب صفوق، الوكيل المساعد لقطاع المشاريع الإنشائية بالوزارة، والمهندس رضا ربيع، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة المقاولون العرب الكويتية، والمهندس محمد الدكروري، نائب الرئيس التنفيذى للشركة الكويتية.
وأعرب "صلاح" عن سعادته بتوقيع هذا العقد الذى يأتى استكمالًا لسلسة المشروعات الكبرى التى قامت الشركة بتنفيذها فى السوق الكويتية، مشيرًا إلى أن الشركة تلقى كل الترحيب هناك من الأشقاء بدولة الكويت، وأن مشروعاتها تتميز بالجودة ويتم التغلب على جميع التحديات من خلال تطبيق أساليب تنفيذ حديثة ومتطورة.
جدير بالذكر أن المشروع يهدف إلى تطوير حركة الطرق الجنوبية الحدودية وتأمين الحركة المرورية بجسور علوية وبمواصفات الطرق السريعة، وتوفير مداخل ومخارج على الطريق لخدمة التوسعات العمرانية المتمثلة فى مدن جنوب البلاد بدولة الكويت، ويشمل المشروع تطوير37 كيلومتر طرق، ويتكون من 3 حارات في كل اتجاه مع حارتي أمان و9 تقاطعات متعددة الطوابق، مع إلغاء 33 فتحة دوران للخلف، والتى تتسبب فى الحوادث، وجسر التفاف علوى بعدد حارتين وكل الجسور على طول المسار الرئيسى والمنحدرات تتضمن حارة إضافية بكل اتجاه، ما يتيح إمكانية تطوير الطريق مستقبلًا، إضافة إلى 4 جسور عبور للجمال وزراعات تجميلية وتحويل وحماية الخدمات بما فى ذلك شبكات المياه والصرف الصحى ومياه الأمطار، وذلك تحت إشراف المكتب الاستشارى العالمى "بارسونز برينكرهوف إنترناشيونال" بالتعاون مع مستشاري الخليج.
فى سياق متصل، تقوم المقاولون العرب حاليًا بتنفيذ أعمال المرحلة الرابعة من مشروع تطوير طريق الجهراء العملاق بالكويت الذي تم افتتاح مرحلته الثالثة في يناير من العام الماضي، حيث تم تقسيم العمل بالمشروع إلى 5 مناطق بمجموع أطوال 53 كيلومترا بتكلفة إجمالية 261 مليون دينار كويتي.
هذا بالإضافة إلى العديد من المشروعات التى تم الانتهاء منها مثل مستشفى جابر الأحمد الصباح، والذى يعد أكبر مستشفى بالشرق الأوسط والسادس عالميًا ومشروع كلية الشرطة ومبنى كلية الدراسات الإسلامية.