كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن سبب انتشار وصف ميسي ب "الأهبل" من قبل عالم الآثار المصري ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس ،رغم الاعتذار الذي قدمه الأخير بشأن تصريحات منسوبة له حول زيارة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لمصر. وقالت الصحيفة: "أغضب الخبير الأثري زاهي حواس مجموعة كاملة من مشجعي كرة القدم هذا الأسبوع عندما ذكرت تقارير أنه وصف نجم الكرة ليونيل ميسي ب "الأهبل" لعدم إبدائه الاهتمام الكافي بالحضارة المصرية القديمة أثناء جولة بمنطقة الهرم خلال زيارته إلى مصر". وأضافت: "نقلت مواقع عربية وعالمية عدة عن حواس قوله: "أنا آسف أن أقول ذلك، لكن ميسي "أهبل"، أقول ذلك لأنني عندما كنت أتحدث معه، كان وجهه مثل الحجر". وكان ميسي يزور مصر في مبادرة لمساعدة مرضى التهاب الكبد الوبائي، لكن حواس تحدث عن سلوكيات النجم الأرجنتيني أثناء شرحه للأماكن السرية داخل الهرم الأكبر، والملوك الذين أمروا ببناء أحدى عجائب الدنيا السبعة. وأردف حواس: "لم أستطع رؤية أي رد فعل على وجهه، لقد كان شديد الأدب لكن ربما لا يهتم إلا بكرة القدم". ورأت "واشنطن بوست" إن : "رد الفعل ضد حواس جاء سريعا بعد أن نقلت صحيفة إلموندو الإسبانية التصريحات، ولفتت أنه وصف ميسي بكلمة ""mentacato" التي تترجم إلى الإنجليزية ب moron (الأبله) أو "fool (الأحمق) أو "idiot (المعتوه)". وواصلت الصحيفة: "من هنا انتشرت القصة عبر منافذ إعلامية أخرى، ووجدت طريقها في نهاية المطاف إلى الولاياتالمتحدة حيث أوردت وكالة أسوشيتد برس تقريرا عنها". يذكر أن حواس تراجع عن تصريحاته نافيا وصفه لميسي ب "الأهبل"، ملقيا اللوم على المترجم الذي كان مصاحبا لميسي خلال جولته. ونقلت صحيفة الصن البريطانية عن الوزير الأسبق: "أود إخباركم أنني لم أقل أبدا أن ميسي أهبل، أعتقد أن المترجم هو المشكلة الحقيقية، لأنه لم ينقل حديثي عن سحر وأسرار الأهرامات". وبدورها علقت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" بالقول إن :"حواس لم يذكر مسألة مترجم ميسي خلال مقابلته التلفزيونية الأحد"، بمعنى أن يكذب.