قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إن المملكة المتحدة صديق لمصر منذ فترة طويلة، وإنه عقد اجتماعات إيجابية مع الرئيس السيسي ووزير الخارجية سامح شكري، مؤكدا أن البلدين لديهما العديد من المصالح المشتركة، والمملكة المتحدة هى الشريك الاقتصادي الأول لمصر ونحن حلفاء أقوياء ضد الإرهاب. وخلال زيارته أعلن وزير الخارجية البريطاني 3 حزم جديدة من الدعم لمصر، تركز على الاقتصاد والتعليم وريادة الأعمال، فيما يتعلق بالاقتصاد، وضع وزير الخارجية والرئيس السيسي اللمسات الأخيرة على اتفاق إعلان مشترك بشأن ضمان قرض يبلغ 150 مليون دولار لمصر، الذي سوف يُقدم من خلال وزارة التنمية الدولية البريطانية بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية لمساعدة مصر في إكمال برنامجها للإصلاح الاقتصادي، وهذا يشكل جزءا من حزمة أوسع تشمل 18 مليون دولار لتمويل الخبرة الفنية للحكومة المصرية لضمان حماية الفئة الأكثر ضعفا في المجتمع. وقالت بريتي باتل، وزيرة التنمية الدولية "إن المملكة المتحدة تعزز شراكتها مع مصر من خلال مساعدتها في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والتي تحتاج مصر إليها، ومن شأن دعم المملكة المتحدة لهذا القرض أن يدعم الاستقرار والسلام والازدهار في جميع أنحاء مصر، وذلك في مصلحتنا الوطنية". وفي مجال التعليم، سوف يتولى المجلس الثقافي البريطاني، التعهد بتوقيع 70 شراكة جديدة بين الجامعات البريطانية والمصرية، إضافة إلى 30 وقعت في عام 2016، ليصل المجموع إلى 100، كما يتم زيادة تمويل الصندوق المشترك نيوتن- مشرفة إلى 50 مليون جنيه استرليني، وهو صندوق يعزز التنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي لمصر من خلال دعم البحث العلمي والابتكار، وزيادة عدد معلمي اللغة الانجليزية الذين يتم تدريبهم من قبل المجلس الثقافي البريطاني في مصر بنحو 37 ألف وبذلك يتجاوز الإجمالي 100ألف. ومن أجل إظهار ثقة المملكة المتحدة بما تشهده مصر من نشاط المؤسسات الناشئة وعدد من المؤسسات القائمة التي تعالج العديد من التحديات الاجتماعية، أعلن وزير الخارجية ثالثا تقديم 1.1 مليون جنيه إسترليني من التمويل على مدى 3 سنوات لدعم المؤسسات الاجتماعية الجديدة والقائمة في مصر.