اعترض الشيخ سامح عبد الحميد الداعية السلفي، على تعيين المرأة في منصب المحافظ، مؤكدا أن ذلك مخالفا للشريعة لافتا إلى أنهم لم يروا في أمريكا امرأة رئيسة حتى الآن بالرغم من أنها رمز من رموز الديمقراطية في العالم. وأضاف "عبدالحميد" خلال لقائه ببرنامج "العاشرة مساءً" المعروض على فضائية "دريم"، أن الصحابة رفضوا أن تتولى المرأة أي منصب في عهدهم، مؤكدا أن شجرة الدر هي الوحيدة التي تمكنت من ذلك لأسباب معينة. كما أشار الداعية السلفي إلى أن المرأة دورها رعاية زوجها وأبنائها وهي ليست مكلفة أن تكون مسئولة في الدولة حيث إن الحكم والولاية بهما مشاق لا تتحمله المرأة سواء جسمانيا ونفسيا قائلا: "إزاي هتقابل الرجال وتختلط بهم وتعرض نفسها للفتنة". وقال إن المرأة ليست نصف المجتمع بل كل المجتمع، ولها دور كبير جدا في التاريخ الإسلامي لا ينكره أحد. وأشار عبد الحميد إلى أن القانون نفسه يجعل المرأة تابعة للرجل، فالزوج قد لا يوافق على زوجته الوزيرة أو المحافظة من السفر بالقانون، وقد يمنعها من التأخر خارج المنزل وهو ما لا يصلح مع طبيعة عمل المسئولين. وأكد أن المرأة في ولاية الرجل، فالله جعل الرجل للمشاق وألزمه بالإنفاق على زوجته وحمايتها، حتى أن المرأة إذا مات زوجها تحصل على معاشه كراتب شهري، ولكن إذا ماتت المرأة لا يحصل الرجل على معاشها لأنه الملزم بالإنفاق والعمل.