أصدرت عالم واحد للحقوق الانسان تقريرها الثانى عن اليوم الانتخابى الأول للمرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب 2011، لافتة إلى عدد من الوقائع المؤسفة أثناء سير العملية الانتخابية شملت اشتباكات ومشاجرات بين الناخبين وبين أنصار المرشحين، والتصويت الجماعى فى عدد من المحافظات، واستمرار الدعاية الانتخابية المحظورة، واستمرار منع المراقبين الذي تطور للاستيلاء على متعلقاتهم الشخصية. رصد مراقبوا المنظمة وقوع مشادات واشتباكات ومشاجرات سواء بين الناخبين بعضهم البعض أو بينهم وبين انصار المرشحين، أو بين انصار المرشحين أو بين الناخبين وموظفى الانتخابات وذلك فى محافظات السويس، وسوهاج، والجيزة.
بالاضافة الي مشاجرة بين أحد الناخبين وأحد القساوسه لإصرارة على الوقوف فى بداية الصف دون الانتظار فى مدرسة الخليلية الابتدائية بحى الاربعين– محافظة السويس.
وشهدت لجنة الوحدة االصحية بسلامون- مركز طما – محافظة سوهاج مشادات بين انصار حزب النور وأنصار المرشح اللواء جمال مهران، كما وقعت مشادات بين أحد الناخبين ورئيس اللجان 335 و336 بمدرسة عبد الرحمن ابن عوف– الجناين بمحافظة السويس لإصرار الناخب على تصويت زوجته دون بطاقة شخصية وان تستخدم بطاقته الشخصية.
وأيضا وقوع مشادات بين الناخب هانى عزيز ورئيس اللجنه 121 بمدرسة الصف الاعداية بنات لاعتراض الناخب على توجيه رئيس اللجنه للناخبين لاختيار المرشح احمد يوسف (فردى – فئات).
هذا إلى جانب التصويت العلني وعدم وجود حاجز السرية، فيما يبدو أنه نوع من الاستهتار بإجراءات التصويت وسريته، حيث رصد مراقبو عالم واحد العديد من حالات التصويت العلني وعدم وجود حاجز التصويت في محافظات البحيرة ، واسوان ، وسوهاج.
مشيرة إلى أنه رغم وجود ستاره للتصويت باللجان 384 و385 بمدرسة عبد العزيز مخيون – مركز أبو حمص – البحيرة، إلا أنه كان يتم التصويت بشكل علنى أمام رؤساء اللجان بمدرسة سفلاق الاعدادية بنين – قرية سفلاق بمركز ساقلته – محافظة سوهاج.
كما رصدت المنظمة وجود حالات التصويت الجماعى فى محافظات بنى سويف ، و السويس ، و اسوان ، وهى الحالات التى يدخل فيها اكثر من ناخب للادلاء بصوتهم فى نفس التوقيت وخلف السفارة المخصصة لسرية التصويت.
وأشار التقرير إلى استمرار منع المراقبين من دخول اللجان، بل زاد ووصل لحد الاستيلاء على متعلقاتهم الشخصية فى محافظات بنى سويف ، والجيزة ، وأسوان.
وكشف التقرير عن استمرار أنصار الاحزاب والمستقلين فى القيام بالدعاية رغم حظرها قبل يومين من جولة اليوم وطوال أيام التصويت ( 14-15 ديسمبر 2011) فى تحد صارخ لقرارات اللجنه العليا للانتخابات.