طلبت شركة آبل من شركة فوكسكون دراسة الجدوى الاقتصادية لإمكانية تصنيع وتجميع الآيفون داخل الولاياتالمتحدة بدلاً من الصين، بحسب Nikkei Asian Review. ويأتي هذا الطلب بعد مرور أسبوع على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وكان ترامب قد صرح سابقا بأنه يريد من آبل القيام ببناء أجهزة حواسيبها وغيرها من الأجهزة التقنية خاصتها في الولاياتالمتحدة بدلاً من دول أخرى. ورغم تراجع مبيعات هواتف آيفون الأمر الذي سبب انخفاضاً في مبيعات الشركة بشكل إجمالي، إلا أن آبل ما تزال الشركة الأكثر قيمة في العالم، حيث تساهم هوامش الربح الخاصة بالشركة بشكل مؤكد في حفاظها على هذه المكانة، طبقا لما ورد بموقع "روسيا اليوم". وقد أظهر دونالد ترامب رغبته في دفع شركة آبل نحو تغيير العديد من الأمور الأساسية لديها، ليس في مجال مكان تصنيعها لأجهزتها فقط ولكن أيضاً فيما يتعلق بأمور التشفير والحماية. واقترح ترامب أثناء حملته الانتخابية مقاطعة شركة آبل بعد رفض الشركة مساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي في وقت سابق من هذا العام فيما يخص فك تشفير هاتف آيفون. وأشار التقرير الصادر اليوم بأن كلفة تصنيع وتجميع هاتف آيفون في الولاياتالمتحدة قد يكلف أكثر من ضعف تكلفته الحالية لكل هاتف، وذلك وفقاً لمصدر الصحيفة. ويضيف التقرير إلى إمكانية نقل عملية إنتاج عدد معين من مكونات هواتف آيفون إلى الولاياتالمتحدة، وتعمل شركة آبل على تجميع حواسيب سطح المكتب ماك برو نسخة 2013 في الولاياتالمتحدة، وقد تعرضت شركة فوكسكون سابقاً لانتقادات عديدة فيما يخص أماكن وظروف العمل لديها لتجميع هواتف آيفون.