واصلت قوات الأمن بمدينتى «الشيخ زويد» و«رفح»، عملياتها لتطهيرهما من بقايا العناصر الإرهابية، وتمكنت من السيطرة الكاملة على المحور الذى يضم مناطق «أبوطويلة» و«العكورو» و«المقاطعة» و«الخرافين»، و«المهدية»، وذلك بعد أن شنت حملة أمنية مكبرة لمحاصرة «فلول الإرهاب» بتلك المناطق. ووقعت اشتباكات عنيفة بين العناصر الإرهابية، وقوات الأمن، وتمكنت القوات من قتل العديد من العناصر الإرهابية المختبئة بمنطقة «المقاطعة»، وهى البؤرة الإرهابية التى تستقر بها بقايا العناصر الإرهابية من المكلفين باستهداف قوات الأمن على الكمائن الأمنية بالطريق الدولى. وقالت مصادر محلية: إن قوات الأمن حاصرت الإرهابيين المستهدفين بتلك الحملات، الذين لم يتمكنوا من الهروب، وقامت بتصفيتهم فى مواجهات مباشرة، والسيطرة على هذا المحور، بعد مواجهات استمرت 3 أيام، ولا تزال الحملات الأمنية مستمرة. ومن المقرر أن يتم تشييد عدد من الأكمنة الأمنية هناك للسيطرة الكاملة على هذا المحور. وأضافت المصادر أن "قوات الأمن تمكنت من ضبط مخازن للأسلحة والذخيرة بمنطقة المقاطعة، وتصفية عدد من العناصر الإرهابية، وتشيد حاليًا 4 أكمنة بمناطق (الخرافين والمقاطعة والمعنية والعكور وبلك)، وذلك لتوقيف أى تحرك للعناصر الإرهابية، وقطع أى إمدادات لتلك العناصر التى تقوم بزرع العبوات الناسفة، وتستهدف قوات الأمن". وأشارت إلى أن قوات الأمن تمكنت من فرض سيطرتها على المنطقة الواقعة بين محورى «الشيخ زويد- الجورة» و«الماسورة- الجورة»، وهى منطقة تنشط فيها تحركات العناصر الإرهابية، فضلًا عن السيطرة على محور «أبوطويلة- المهدية»، الذى يشهد قيام الإرهابيين بخطف وذبح المدنيين، واستهداف الأفراد الأمنية بالكمين الموجود هناك على الطريق الدولى. وأكدت مصادر قبلية أن قوات الأمن بمنطقة «الشيخ زويد» و«رفح» تسيطر سيطرة أمنية كاملة على المناطق الواقعة جنوب «الشيخ زويد»، ولم تشهد المنطقة أى تحركات لعناصر التنظيم الإرهابى خلال الأسبوعين الماضيين، ومشطت القوات قرية «التومة» بشكل كامل، وتمكنت من استهداف البؤر الإرهابية، ومخازن الأسلحة والذخيرة. ونوه بأن حملة أمنية مكبرة تشارك فيها قوات الصاعقة والمدفعية والطيران الحربى، تقوم بتطهير منطقة قرية «أبوطويلة» والمناطق الواقعة جنوبها، وتسببت الاشتباكات الدائرة بين قوات الأمن وبقايا العناصر الإرهابية فى نزوح عدد كبير من المواطنين من مناطق «العكور» و«الخرافين» و«المعنية»، جنوب قرية أبوطويلة. وأضافت المصادر أن «قوات الأمن بعد سيطرتها على محور (بلعة) تقوم بتمشيط المناطق الواقعة على ساحل البحر، بحثًا عن العناصر الإرهابية التى هربت من المواجهات، وأصبحت منطقة رفح تحت السيطرة الكاملة على محورين، الأول (سادوت) المؤدى إلى مناطق (بلعة، والرسم، وقوز غانم)، والثانى المتمثل فى (الماسورة، المهدية، الجورة).