قال قادة حلف شمال الأطلسي "ناتو" والمجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي، أمس الاثنين، أنهم لايزالون ملتزمين باتباع السياسة المتشددة تجاه روسيا إلا أن باب الحوار لايزال مفتوحًا. وأطلق الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، ورئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، دعواتهم إلى اتباع سياسة القوة والحوار مع روسيا، خلال منتدى في باساو بجنوب ألمانيا. ودعا شتولتنبرج إلى علاقة بناءة مع روسيا، إلا انه قال ان الحوار السياسي يكون ممكنًا فقط، طالما ظل الغرب قويًا. وأشار توسك إلى أن العلاقات الطبيعية مع روسيا تعتبر هدفًا، لكنه قال إنه طالما لاتزال عقوبات الاتحاد الأوروبي مفروضة بسبب الأزمة الأوكرانية والضم الروسي لشبه جزيرة القرم، فلن يتغير شيء. وتابع أنه من الواضح أن العقوبات يمكن أن تمتد مرة أخرى - وإلا فإن ذلك سيكون استسلامًا واضحًا. وقال شولتز إنه من الممكن أن تتم ادانة تصرفات روسيا، ولكن في نفس الوقت "يجب أن تظل قنوات الحوار مفتوحة دائمًا". وجاءت هذه التصريحات خلال اجتماع عقد في إطار سلسلة ندوات "الناس في أوروبا" في مركز باسو الاعلامي للنشر ونظم بالتعاون مع مؤتمر ميونيخ للأمن.