أعلنت مجموعة دول جزر الكاريبي، دعمها الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري مستشار الديوان الأميري بقطر، ومرشح دولة قطر لشغل منصب المدير العام لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). وأكد جاستون براوني، رئيس وزراء أنتيغوا وبربودا، في تصريحات صحفية بثتها وكالة الأنباء القطرية، عقب لقائه الكواري بالدوحة، أن كلاً من جمهورية الدومينيكان وجمهورية سانت كيتس ونيفس، وجمهورية ترينداد وتوباغو وجمهورية هاييتي وباقي مجموعة دول الكاريبي فوّضته لدراسة الشخص الذي تدعمه هذه المنطقة لتولي منصب المدير العام ل"اليونسكو"، وبالفعل تم الاستقرار على المرشح القطري بصفته الأقوى لهذا المنصب. وأشاد براوني باختيار قطر شخص الكواري؛ لما يتمتع به من مسيرة علمية وعملية حافلة، سواء في قطر أو على المستوى الدولي. وأضاف أنه التقى الدكتور الكواري وتعرف إليه من قرب، "فهو يتمتع بشخصية قيادية وعلمية وفكرية، وقد اطلع على برنامجه الذي أولى عناية خاصة بدول الكاريبي ودول أفريقيا وغيرها من دول العالم، واهتمامه بالثقافة والعلوم والتعليم، ولذا فإن دول الكاريبي تدعم مرشح قطر ل(اليونسكو)، الذي نتوقع أن تكون رؤيته انطلاقة جديدة لهذه المنظمة العريقة لتكون بيتاً عالمياً للجميع". ومن جانبه، أبدى الدكتور الكواري سعادته بدعم دول الكاريبي، قائلاً: "إن ترشيح قطر أحد أبنائها لهذا المنصب يرجع إلى رغبتها في إيصال رسالة إلى العالم والمجتمع الدولي حول أهمية التعليم والثقافة في إقرار السلام في العالم، وهذه الرسالة وصلت إلى أصدقائنا في الكاريبي". وأشار الكواري إلى أنه يعي أهمية هذه الجزر وأنه تناولها في بيان الترشيح مع بلدان أمريكا اللاتينية وأفريقيا التي تحتاج إلى الدعم من "اليونسكو"، حيث الرسالة الإنسانية للمنظمة. وأوضح الكواري أنه "على الرغم من جهود (اليونسكو)، فإننا مازلنا بحاجة إلى مزيد من الجهود التي تعرّف بدورها؛ لأن هناك مؤسسات إنسانية وخيرية وشركات كبرى لديها رغبة في التعاون مع المنظمة، ولكن عندما تصلها رسالتها ودورها عملياً"، مشيراً إلى "جهود قطر في التعاون مع (اليونسكو) في عدد من المبادرات؛ من أهمها "علِّم طفلاً" التي أتاحت تعليم نحو 10 ملايين طفل حول العالم بنهاية 2016. يشار إلى أن كلاً من جمهورية الدومينيكان وجمهورية سانت كيتس ونيفس، وجمهوية ترينداد وتوباغو وجمهورية هاييتي أعضاء في المجلس التنفيذي لمنظمة "اليونسكو".