قال الدكتور محمد إبراهيم المرشح لتولى منصب وزير الآثار في حكومة الدكتور كمال الجنزوري "إن عودة وزارة الآثار قرار صائب يسمح بوجود سلطات وصلاحيات مباشرة للوزير لإدارة شئون الآثار، خاصة فى هذه المرحلة التى تمر بها مصر، والعمل الأثري بشكل خاص فى أعقاب حالة عدم الاستقرار التى سادت خلال الفترة الماضية". وأضاف - فى تصريح ل"محيط" - أن أهم أولوياته العمل على تحقيق الحماية والأمن لآثار مصر بكافة قطاعاتها، إلى جانب استعادة الموارد المالية لخزينة الآثار وتنشيط الحركة السياحية التى تشكل المصدر الوحيد تقريبا لخزينة الآثار.
وأشار إبراهيم إلى أن المشكلة الأمنية هي أكبر المشاكل التي تعاني منها وزارة الآثار، ففي ظل الانفلات الأمني لا يمكن للسياحة أن تعود لرواجها، رغم أن السياحة تمثل أكبر مصدر دخل لوزارة الآثار، وتقوم خطة الوزير المرشح للآثار على الإبقاء على الأمانة العامة للمجلس الأعلى للآثار كما هى برئاسة الدكتور مصطفى أمين.
وأوضح المرشح المحتمل أن العمل سيتوقف ببعض المشروعات في الوقت الراهن وسيتم استكمال مشروعات أخرى لأهميتها وفى مقدمتها مشروع المتحف المصرى الكبير، ومتحف الحضارة بالفسطاط، ومتحف الإسكندرية اليونانى الرومانى، ومشروع القاهرة التاريحية، وإيقاف التعديات عليها.
جدير بالذكر بأن الدكتور محمد إبراهيم عمل مفتشاً للآثار بمنطقة آثار سقارة فى الثمانينيات، ثم عين للعمل أستاذاً للآثار المصرية بكلية الآداب جامعة عين شمس، وأخيراً وفى عهد الدكتور زاهى حواس، الوزير السابق للآثار، عين مستشاراً ومشرفاً على الوحدة الأثرية بالمتحف المصرى الكبير.