تحل اليوم التاسع من يوليو الذكرى العاشرة لرحيل الفنان القدير عبد المنعم مدبولى اللذى وافته المنية فى مثل هذا اليوم عام 2006 عن عمر ناهز 84 عاما بعد حياة حافلة بالعطاء الفنى . وتقول أمل عبدالمنعم مدبولي، ابنة الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي، إن والدها كان يجمع تناقضات عدة، من حساسية مفرطة وحنان شديد، فضلًا عن الحزم والعصبية وحب الأطفال، فكان داخله الكثير من شخصية بابا عبده التي قدمها في مسلسل «أبنائي الأعزاء شكرًا»، وعودنا على تحمل المسئولية والتعلم من الأخطاء. عبدالمنعم مدبولي مع أطفاله وزوجته وأضافت في حوار صحفي لها: «أنها كانت من أقرب إخوتها إليه، وكانت دائما تناقشه في أحوالها وتبوح له بأسرارها أكثر من والدتها في بعض الأحيان»، ووصفت والدها بأنه كان منظمًا وعصاميًا ويحترم المواعيد وكنا نخشى أن نزعجه، وكانت وجبة الإفطار عبارة عن الحلاوة الطحينية وكوب الشاي ولكن في السنوات الأخيرة كانت طبق البليلة بالعسل والشاي، والأرز من الأساسيات على وجبة الغذاء. عبدالمنعم مدبولي مع ابنته أمل وزوجته ومحمد ابنه وقالت أمل مدبولي: «إن القراءة كانت من الأمور المهمة في حياة والدها، وكانت غالبية المسرحيات التي أخرجها من المسرح الحر أو في فرقة «الفنانين المتحدين» مقتبسة، وقام بتمصيرها أو تعديلها، فضلا عن شغفه بالموسيقى، حيث كان يمتلك مكتبة تسجيلات ضخمة». مدبولي وزوجته وابنته يُذكر أن عبد المنعم مدبولي، لديه ثلاثة أولاد هم محمد، وأحمد وابنته الوحيدة وهي الأكبر أمل، وقد تم تسجيل حوار معه في منزله مع أسرته، والذي ظهر فيه كمثال للأب الحنون، الذي ينزل إلى مستوى فهم أولاده وكان له علاقة خاصة معهم.