طهران: انتقد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني مجلس الأمن الدولي لإدانته اقتحام السفارة البريطانية في طهران . ونقل راديو "سوا" الأمريكي اليوم الأربعاء عن لاريجاني قوله "إن القرار الذي صدر بالإجماع عن مجلس الأمن الدولي يعرض الأمن العالمي للخطر "،لافتا إلى أن الشرطة الإيرانية قامت بكل ما في وسعها للحفاظ على الأمن .
ومن جانبه ، وصف الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست العقوبات الأوروبية الجديدة المفروضة ضد بلاده بأنها ليست سوى حرب نفسية يشنها الأوروبيون ضدها.
وأوضح مهمانبرست ، في تصريح لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية ، أن بلاده لا تربطها سوى علاقات اقتصادية محدودة مع دول الاتحاد بل ولا توجد أية تعاملات مصرفية بين الجانبين، لذلك فإن هذه العقوبات لم يقصد بها سوى أن تكون حربا نفسية.
كما استبعد أن تؤثر مثل هذه الأساليب فى قدرة بلاده على مواصلة مسيرتهاالتنموية في شتى المجالات. وقد أدان رئيس الوزارء البريطاني ديفيد كاميرون الاعتداء الذي وقع على مقر السفارة البريطانية في طهران، واصفا إياه بأنه عمل "شائن ولا يمكن الدفاع عنه"، فيما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية اعتذارها بشأن الأحداث التي وقعت بمقر السفارة البريطانية.
وكان مبنيان تابعان للسفارة البريطانية في العاصمة الإيرانية طهران قد تعرضا إلى هجوم من بعض الطلاب الإيرانيين المتظاهرين، مما يعد تعريضا لأمن الدبلوماسيين وعائلاتهم للخطر إضافة إلى الأضرار الواسعة التي لحقت بالممتلكات.