قال المسؤول الإعلامي في ائتلاف الإغاثة الإنسانية في تعز اليمنية، محمد المجرمي، اليوم الأربعاء، إنه لابد من تدارك الوضع الإنساني في اليمن لأنه يزداد سوءا مع الانهيار الاقتصادي الحالي. وأضاف المسؤول -في تصريح لقناة "العربية الحدث" الإخبارية- أنه يجب إجبار مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح على الرضوخ إلى قرار الأممالمتحدة 2216 حتى يتم تدارك انهيار الاقتصاد والريال اليمني أمام العملات الأجنبية من جهة، وعودة مؤسسات الدولة للعمل من جهة أخرى لكي تقل الحاجة للمساعدات الغذائية، موضحًا أنه يوجد أكثر من 21 مليون يمني بحاجة إلى تلك المساعدات أصبح 8 ملايين منهم على شفا خطوات من إعلان مجاعة بعد توقف إمدادهم بالمساعدات. وطالب "المجرمي" الأممالمتحدة بتقديم المساعدات الغذائية التي التزمت بها في اتفاقياتها، معربًا عن استيائه من عدم وصول المساعدات من قبل منظمات الأممالمتحدة إلى مستحقيها من المتضررين ولكنها تصل إلى المليشيات. يذكر أن مدير العمليات الإنسانية في الأممالمتحدة جون جينج حذر -في وقت سابق اليوم- من أن أكثر من 5ر7 مليون يمني يعانون نقصا حادا في الغذاء، وهم على بعد خطوة واحدة من المجاعة. واعتبر جينج أن مبلغ التبرعات الذي تم جمعه من الدول صادم للغاية، خاصة أنه لم يتجاوز 16% فقط من الميزانية التي طرحتها المنظمة لتغطية حاجات 13 مليون يمني والتي تبلغ نحو ملياري دولار.