أصيب صياد فلسطيني، صباح اليوم الثلاثاء، برصاص الزوارق الحربية الإسرائيلية التي فتحت النار على الصيادين واعتقلت ثلاثة آخرين قبالة سواحل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش، إن قوات الاحتلال أفرجت عن الصياد المصاب وتم نقله إلى المستشفى، بينما لا تزال تعتقل ثلاثة من الصيادين. وتطلق بحرية سلطات الاحتلال الإسرائيلي النار والقذائف بشكل متكرر على الصيادين في قطاع غزة، ورغم أن اتفاقية أوسلو الموقعة عام 1993 تحدد المسافة المسموح فيها بالصيد قبالة سواحل القطاع على البحر المتوسط بواقع 20 ميلا بحريا (حوالي 37 كم)، غير أن سلطات الاحتلال قلصت هذه المسافة إلى أن وصلت إلى تسعة أميال تمتد من وادي غزة (وسط القطاع) إلى رفح (جنوب) و6 أميال تمتد من وادي غزة إلى بيت لاهيا (شمال القطاع). وحسب إحصائيات رسمية ، فإن حوالي 3500 صياد في قطاع غزة يملكون قرابة 700 مركب، ويعيش على هذه المهنة قرابة 70 ألف مواطن فلسطيني.