تناولت وسائل إعلام، وثائق مزعومة ذكرت أن مسؤولين مصريين من بينهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، تلقوا هدايا عينية ونقدية من المملكة العربية السعودية، لنقل ملكية جزيرتي "تيران وصنافير" إلى السعودية. وفي المقابل، أشار إعلاميين سعوديين إلى أن «الوثائق» التي تم تداولها، تتضمن ما يطعن في صحتها وإثبات تزويرها، فالمملكة العربية السعودية تعتمد كتابة التاريخ في الجزء العلوي يسار، في الخطابات الرسمية الصادرة عن الديوان الملكي، كما تضمنت الوثيقة كتابة لفظة «جلالة» في الخطاب، إلا أن هذا الأمر لا يُكتب في البيانات الرسمية للمملكة منذ الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، الأمر الذي يطعن في صحة الوثائق المسرّبة، كما جاء ترقيم الوثيقة الثانية دون الأولى ما يُشكك في صحة الوثيقة، ويثبت عدم دقتها. وقال الإعلامي السعودي خالد المجرشي، إن الخطاب تضمن ما يطعن في صحته، وأنه احتوى على عدد من الأخطاء الإملائية، فكتبت عدة كلمات بالخطأ ومنها كلمة «المسؤولين»، وكذلك «العيسى»، ومن المعروف أن «مخاطبات الديوان الملكي تُراجع بدقة». وأضاف المجرشي: «من المعروف أن السفير المصري بالقاهرة لا يُخاطب رئيس الديوان مباشرة لأنه ليس تابعا له، ولكنه يُخاطب وزير الخارجية في البداية، ثم يقوم وزير الخارجية بمخاطبة الديوان الملكي».