أنطلقت امس فعاليات اليوم العالمي للثقافات بالجامعة البريطانية في مصر، بمشاركة 25 دولة عربية وأفريقية وأجنبية . يهدف الملتقي لتعريف طلاب الجامعة بثقافات الشعوب والحضارات المختلفة، وتوفير كل السبل لإطلاعهم على الاتجاهات الثقافية العالمية المعاصرة، كما يعزز التفاهم المشترك والاحترام المتبادل بين مختلف الثقافات . أفتتح الملتقى نائب رئيس الجامعة الدكتور يحيي بهي الدين ، و عدد من المستشارين الثقافيين لمختلف الدول المشاركة، وسط حضور عددا كبيرا من الطلبة بالجامعة البريطانية في مصر . شارك في الملتقي ممثلين عن سفارة فلسطين ،و نيبال ، واليابان ، والسويد ، و تايلاند ، والعراق ، و روسيا ، والصين ،وسري لانكا ، وسفارة لاتفيا . كما شارك طلاب الجامعة الأجانب من خلال تمثيل دولهم ، من ، ليبيا ، ولبنان ، وسوريا ، واليمن ، والسودان ، والصومال ، وبريطانيا ، والكونغو ، وأوكرانيا ، وتونس ، وإيطاليا ، ونيجيريا ، وأوغندا ، وغيرهم . تضمنت فعاليات الملتقي مجموعة من العروض الفنية لكل دولة من الدول المشاركة منها ، فنون شعبية مصرية وفرقة حسب الله ومزمار بلدي والتنورة ، وأيضا دبكة فلسطينية وعرض فني سوداني وأيضا عرض هندي ثم عرض أفريقي. قال محمد ذو الفقار ، منسق عام الملتقي ، أن عدد الدول المشاركة في الملتقي 25 دول عربية وأفريقية وأجنبية ، وتنوع تمثيل الدول المشاركة ما بين تمثيل رسمي من خلال السفارة ، و تمثيل غير رسمي من خلال الطلبة الأجانب بالجامعة. موضحا أن الفكرة لاقت أعجاب شديد من جانب كل سفارات العالم ، حيث أن الدول التي لم تشارك بممثلين وعدت بالمشاركة في العام المقبل . مضيفا أن الهدف من الملتقي تعريف طلاب الجامعة ، بالثقافات المتعددة والمتنوعة في كل دول العالم من حيث اللغات والطعام والملابس والعادات، حيث اشتمل كل جناح على عدد من المطبوعات التعريفية بالدولة وبعض الادوات المستخدمة في تحضير الطعام والملابس . مضيفاً أن هذا الملتقي يمثل رحلة لطلاب الجامعة البريطانية حول العالم في بضعة دقائق من خلال التعرف علي ثقافات الشعوب . مردداً : قمنا بتصميم محيط الملتقي علي شكل سفينة ، لتوحي بالتنقل حول دول العالم . واشار خليفة إلي أن الملتقي شهد بعض الالعاب التي تشتهر بها الدول ، مثل لعبة السومو ، وغيرهم وفي سياق متصل أكد عمرو خليفة رئيس اللجنة الثقافية باتحاد طلاب الجامعة ، أن الهدف الرئيسي من هذا الملتقي هو تبادل الثقافات وتوطيد روح الثقافة وترسيخ مفهوم المنافسة ، مؤكدًا على ريادة الجامعة واهتمامها بالأنشطة التي من شأنها إعداد خريج قادر علي الالتحاق بسوق العمل.