أكد عماد الدين حسين مدير تحرير جريدة الشروق، أن المجلس العسكري والحكومة قد تأخروا كثيرا في سن قانون الانتخابات وحدث جدل كثير علي الكثير من البنود والقضايا عملت علي إنهاك القوي الشبابية الحديثة. وقال أن الأحزاب الجديدة لم يكن لديها الوقت الكافي للاستعداد للانتخابات البرلمانية علي العكس من جماعة الإخوان المسلمين والتي تعمل في الشارع المصري منذ عام 1928 ولها تنظيم واضح وتواجد شعبي كبير أما الفلول أو بقايا أعضاء الحزب الوطني المنحل فهم ينحدرون من قوي اجتماعية واقتصادية راسخة في الريف والصعيد لذلك كان الشباب هم ضحايا هذه المعركة.
وأوضح حسين أن البرلمان القادم سيكون مختلفا عن البرلمانات الماضية نظرا لتطلع المصريين لبرلمان ديمقراطي حر ونزيه يمثل الشعب المصري الحقيقي.