تعتقد أغلبية الشركات البريطانية العاملة في صناعات الطيران والدفاع والأمن والفضاء أن بريطانيا يجب أن تبقى في الاتحاد الأوروبي لتصبح أحدث قطاعات تكشف تأييدها للاستمرار في الاتحاد. والأثر الاقتصادي لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو أحد أهم القضايا التي تشغل الناخبين قبل الاستفتاء على عضوية بريطانيا المقرر إجراؤه في 23 يونيو حزيران. وقالت مجموعة "أيه.دي.إس" وهي الهيئة الصناعية الممثلة لشركات صناعات الطيران والدفاع والأمن والفضاء في بريطانيا إن 70 في المئة من أعضائها يعتقدون أنه من الأفضل لأعمالهم أن تبقى بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وذكرت المجموعة أن الاستطلاع أجري في فبراير شباط ومارس . وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة أيه.دي.إس "يدرك أعضاؤنا فوائد بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي وهي: دخول سلسلة الإمداد الأوروبية المتكاملة وتمويل الأبحاث والتطوير الذي يمكن المملكة المتحدة من المنافسة عالميا والقدرة على التأثير على لوائح الاتحاد الأوروبي وصياغتها." ودعمت وجهة نظر المجموعة تعليقات مديري أكثر من ثلث أكبر الشركات البريطانية بما فيها شركتا النفط الكبريان شل وبي.بي وأكبر مجموعة اتصالات بها وهي مجموعة بي.تي والذين حذروا في فبراير شباط من أن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي يعرض الوظائف والاستثمارات للخطر. ومع ذلك تؤيد بعض الشركات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وقالت جماعة (صوتوا للانسحاب) في مارس إن الحملة التي تتبنى الخروج من الاتحاد الأوروبي تلقى مساندة رؤساء 250 شركة بينهم الرئيس التنفيذي السابق لبنك إتش.إس.بي.سي. وتوظف الشركات الأعضاء في مجموعة "أيه.دي.إس" 310 آلاف شخص في بريطانيا وتبلغ حصيلة صادراتها 31 مليار جنيه إسترليني. وفي فبراير قالت شركة أيرباص لصناعة الطائرات التي توظف 16 ألف شخص في بريطانيا إن عملياتها ستكون أقل قدرة على المنافسة إذا انسحبت من الاتحاد الأوروبي.