ليس بالأمر الجديد على المجتمعات أن تخون امرأة زوجها! لكن الجديد هذه المرة أن هذه المرأة لا تعترف بخيانتها ولا تعتبر نفسها خائنة، وبررت جريمتها بأغرب تبرير يمكن ان تقدمه امرأة في موقفها وهو انها لا ترتوي ولا تشبع من زوج واحد وتحتاج دائمًا الي أكثر من رجل! هذه المرأة اخترعت لونَا جديدًا من الخيانة المركبة، أن تتزوج رجلا ثم تعشق رجلا آخر ثم تجمع بين الزوجين! رجل تعيش بين أحضانه في النهار، والآخر تنام إلى جواره ليلا بعد أن تطعمه حبًا مسمومًا وتوهمه أنه الرجل الوحيد في حياتها! من أين أتت سارة بهذه الجرأة رغم أنها لم تنل قسطًا من التعليم ولا هي من المحسوبات على قوائم الجميلات؟! وكيف عاش زوجها مخدوعًا حتي تكشفت أمامه حقيقة زوجته وأنها أصبحت تقدم نفسها لرجل آخر وهي تظن أنها حلاله وأنه حلالها؟! دعونا نبحث عن الاجابة فى التقرير الذى نشرته جريدة "اخبار الحوادث" الاسبوعية المصرية : محمد شاب في بداية العقد الثالث من العمر، كان يعيش مع أسرته داخل منزل بالدرب الاحمر، بدأت مأساة محمد منذ 9 سنوات مضت عندما أنهى تعليمه وأخذ يبحث عن فرصة عمل مناسبة تساعده في توفير متطلبات الحياة، فوالده رجل مسن يبذل قصارى جهده لكي يؤمن مستقبل أبنائه. بدأ محمد يفكر في عمل مناسب وفي النهاية قرر أن يعمل في محل أحد أقاربه بمنطقة البساتين، كان يخرج صباح كل يوم ويعود آخر اليوم مرهقاً من شدة التعب، استمر على ذلك بضعة أشهر وهو غير راضى عن هذا العمل، وبمرور الأيام بدأ يفكر في أن يكمل نصف دينه وطلب من أسرته أن يرشحوا له فتاة مناسبة. وفي أحد الأيام أثناء تواجده داخل المحل الذى يعمل به وقعت عيناه على فتاة تعمل في محل مجاور له اسمها سارة ومن أسرة بسيطة الحال تقيم في البساتين.. وبمجرد أن شاهدها نالت اعجابه وشعر أنها فتاة احلامه التي يبحث عنها منذ فترة كبيرة. أسرع محمد إلى أسرته وطلب منهم أن يذهبوا معه لخطبتها وبالفعل تمت مراسم الزواج في شهور قليلة ودخل محمد وسارة عش الزوجية، كانت حياتهما تسير بشكل طبيعي مثل أي زوجين وكان محمد يعشق زوجته بجنون ويلبي لها كل احتياجاتها وبدأ يعمل في أكثر من مهنة لتوفيرطلباتها. رزقهما الله بطفلتين في عمر الزهور، سلمى 7 سنوات ومنة 6 سنوات لذلك بدأ محمد يفكر في تأمين مستقبل بناته وقرر أن يسافر إلى الغردقة للعمل هناك بصحبة أحد أقاربه، ومنذ ذلك اليوم وبدأت الخلافات تعرف طريقها إليهما وبعد مرور عدة أشهر اكتشف محمد بأن زوجته تزوجت من رجل سعودى وهى على ذمته وجمعت بين زوجين وأخذت طفلتيه وفرت هاربة. لم يصدق محمد ما سمعه وبسرعة البرق قام برفع قضية زنا ضد زوجته واتهمها بالجمع بين زوجين وحكمت المحكمة بحبس الزوجة سنتين مع الشغل ، وبإخطار العميد أشرف عبد العزيز مأمور قسم البساتين بحكم المحكمة كلف الرواد محمد سلام ومحمد السيسي وأحمد مختار ضباط المباحث والنقيب معتز إبراهيم رئيس نقطة صقر قريش بسرعة القبض على الزوجة الهاربة وانتقلت قوة أمنية إلى شقة الزوجية ولكن تبين هروب الزوجة وطفلتيها وتكثف قوات الأمن جهودها للقبض عليها. الزوج المخدوع! يقول الزوج المخدوع محمد : بدأت قصتى مع هذه الخائنة عندما ذهبت للعمل في محل بمنطقة البساتين وهناك شوفت بنت جميلة شغالة في محل لفتت انتباهى وقررت انها هتكون مراتى وخليتها تقعد من الشغل، وبعدين اخدت اسرتى وتقدمت لها وبعد كتب الكتاب اخبرتنى بالفاجعة بأنها ليست بنت وأن خطيبها السابق هو من فعل ذلك. ترددت في بداية الأمر ولكن قلت في عقل بالى " استر عليها " ورفضت احكى لحد من عائلتى هذا الموضوع ولما اتجوزنا خلفت بنتين منها سلمى ومنة وبدأت المشاكل بيننا عندما خرجت في أحد الأيام من المنزل وفوجئت بالجيران يتصلون بي وقالوا لي مراتك جايبة بنات وولاد في الشقة. يتنهد الزوج ثم يواصل حديثه اعطيتها فرصة اخيرة وسافرت إلى الغردقة للعمل هناك لكي أؤمن مستقبل بناتى حتى اتصل بي بعض الأشخاص وأخبرونى بأن زوجتي تزوجت عرفيا من رجل سعودى وهربت من المنزل بعد أن أخذت بناتى معها ، وأخذت ابحث عنها في كل مكان ولكن بدون جدوى، وفوجئت بأنها رفعت قضية خلع واختفت تماما وقمت برفع قضية زنا وجمع بين زوجين وحكمت المحكمة عليها بالحبس عامين.. وفي نهاية حديثه طالب الزوج بسرعة القبض على الزوجة الخائنة وتقديمها للعدالة.