ترأس السويسري جياني إنفانتينو لأول مرة منذ اختياره رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم في 26 فبراير/شباط الماضي اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا الذي قدم فيه "خارطة الطريق لاستعادة الثقة" في الاتحاد وقرر أن يكون 30 سبتمبر/أيلول المقبل موعدا نهائيا لتشكيل المجلس الجديد الذي سيحل محل هذه اللجنة. وتركز الاجتماع حول تطوير الإصلاحات التي تم التصديق عليها في الجمعية العمومية للفيفا الشهر الماضي حول إدارة المنظمة، ودعم طلب القضاء الأمريكي لاستعادة "عشرات الملايين من الدولارات" من مسؤولين الفيفا السابقين الذين يواجهون اتهامات بالفساد في الولاياتالمتحدة. كما صدق على جدول مواعيد مباريات مونديال 2018 وكأس القارات وكلاهما في روسيا وقرارات مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (ايفاب) للسماح بإجراء تبديل رابع في حالة اللجوء لشوطين إضافيين، الأمر الذي قد يتم تطبيقه في أوليمبياد ريو دي جانيرو هذا العام ومونديال السيدات تحت 20 عاما في بابوا غينيا الجديدة ومونديال الأندية باليابان. وأكد إنفانتينو "قرارات اللجنة التنفيذية هذا الأسبوع تضمن أن ننتقل من الأقوال إلى الأفعال. أنا واثق من أن الإجراءات التي تم اتخذاها والتي ستطبق قريبا لن تحسن فقط صورة الفيفا وإنما ستجعل العالم فخورا به". وبحسب الفيفا، قال إنفانتينو إنه منذ توليه رئاسة الفيفا قبل ثلاثة أسابيع تأكد من أن "كرة القدم في قلب الفيفا وهذا يعكس أولوياته خلال الأشهر المقبلة". ومن بين هذه الأولويات ضمان التنوع والمساواة بين الجنسين داخل الفيفا وفريق عمله، وتبادل البرامج بين الاتحادات، فضلا عن أهداف مالية جديدة لتحسين تطور كرة القدم. واتفقت اللجنة أيضا على التعاون مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) من أجل التواصل مع السلطات اليونانية لدعوتها لإعادة النظر في قرار إلغاء كأس اليونان، وفي حال عدم قيامها بهذا الأمر، سينظر الفيفا في فرض عقوبات على الاتحاد اليوناني.