نظم قرابة 2500 مواطن غالبيتهم من الشباب اليوم مظاهرة انطلقت من ميدان الحرية أمام مسجد الرفاعي بالعريش لدعم ثوار التحرير والتأكيد على مطلبهم الوحيد، وهو تسليم السلطة إلى هيئة مدنية انتقالية. وشارك عدد من قوى الثورة في المظاهرة التي تحركت في شوارع جانبية؛ ومنها الحركة الثورية الاشتراكية وائتلاف شباب ثورة 25 يناير، وتحالف شباب سيناء، وحركة 6 إبريل، والجبهة الشعبية، وحملة دعم المرشح حازم أبو إسماعيل، وحملة دعم المرشح حمدين صباحي وعدد من السلفيين.
وهتف المتظاهرون ضد المجلس العسكري، والقوى المساندة له مطالبين بتسليم السلطة إلى هيئة مدينة انتقالي.
وحاول بعض الشبان صغار السن قذف مقر المجلس الشعبي المحلي للمحافظة بالحجارة إلا أن تدخل رموز المظاهرة منعهم، وطالبهم بالحفظ على سلمية المظاهرة.
جاء ذلك في ظل استنفار أمني واسع النطاق، حيث تم تعزيز جميع مقرات الأمن بمدرعات إضافية، وأغلقت الطرق المؤدية لمديرية أمن شمال سيناء؛ خشية استهدافها من قبل عناصر تقول أجهزة الأمن إنهم يخططون لتكرار ما تم يوم 29 يوليو حيث تم الاعتداء على قسم شرطة ثاني العريش.
كما تم تعزيز الكمائن الأمنية في رفح والشيخ زويد ومداخل العريش؛ بينما انسحبت القوات من داخل المدينة تماما.