لقي 40 إرهابيا من تنظيم داعش مصرعهم بنيران القوات التابعة لقيادة "عمليات بغداد" مدعومة بطيران الجيش خلال عمليات عسكرية بالأنبار وغرب العاصمة العراقية. وذكرت قيادة "عمليات بغداد" أن قواتها في منطقة "البو شجل" قتلت 20 إرهابيا وجرح 17 آخرين، وعالجت سبع منازل مفخخة ودمرت سيارة مزودة بسلاح رشاش ودمرت 15 موقعا للارهابيين. كما تمكنت القوات من قتل 3 إرهابيين ودمرت مقرين للتنظيم وسيارتين مسلحتين برشاش أحادي وقتلت من فيهما بمنطقتي الكرمة - ناظم التقسيم بالأنبار، فيما قصف طيران الجيش موقعا بمنطقة الثرثار مما أسفر عن قتل 4 إرهابيين، كما قتل 13 آخرين ودمر سيارة جنوب غربي بغداد. ونفذ طيران التحالف الدولي غارة جوية في منطقة "البو شجل" مما أسفر عن تدمير خندق وقتل من فيه من عناصر تنظيم(داعش). على صعيد آخر، أكد قائد عمليات بغداد الفريق عبد الأمير الشمري أهمية حماية العاصمة (بغداد) من العمليات الإرهابية رغم الاعتراضات السياسية عليه. وقال الشمري - في تصريح صحفي اليوم- ان السور لن يستولي على أرض أو يتجاوز أو يهجر أحدا، وانما هو للحماية فقط وسد ثغرات أمنية موجودة، وأن هناك مناطق وأراض مفتوحة يجب أن تكون فيها موانع بعضها طبيعية وأخرى بانشاء السور لسد الثغرات ومنع دخول السيارات المفخخة والارهابيين ويتم الدخول فقط من خلال نقاط امنية به أجهزة سونار لكشف المتفجرات". وأضاف: أن هذا السور سيجعل بغداد آمنة كالمنطقة الخضراء التي تضم المقار الحكومية والبعثات والدبلوماسية .. نافيا أن يكون السور كله من كتل أسمنتية مسلحة فوقها أسلاك شائكة، ان هناك مناطق مفتوحة بأطراف بغداد تحتاج فقط الى حفر خندق وأخرى بها موانع مائية وتحتاج فقط لنصب أبراج أمنية وكاميرات مراقبة. من جهة أخري، قال مصدر أمني إن عبوة ناسفة انفجرت قرب سوق شعبية في منطقة سبع البور شمالي بغداد مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين بجراح. وتشهد العاصمة العراقية عمليات تفجير بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة وهجمات انتحارية بأحزمة ناسفة بين الحين والآخر، يقف وراء تنفيذها تنظيم (داعش) الإرهابي لزعزعة أمن بغداد، الأكبر من حيث عدد السكان، حيث يبلغ تعدادها حوالي 7 ملايين نسمة، وصنفتها الأممالمتحدة وفق إحصاءات بعثتها بالعراق (يونامي) بأنها الأعلى من حيث ضحايا العنف والإرهاب بين محافظاتالعراق.