شاكر: نبيع الكهرباء بنصف تكلفة إنتاجها..والفحم المصري يمثل طاقة نظيفة لا ضرر منها

كشف المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء خلال الندوة التي عقدها مجلس الأعمال المصري الأوروبي، برئاسة رجل الأعمال محمد أبو العينين ، اليوم الثلاثاء، أنه تم التعاقد علي بناء 6 محطات مع شركة سيمنز، واتفاقيات مع شركة "جريد"، و التى تعد واحدة من كبرى شركات الطاقة في العالم، بهدف تحقيق النمو في مجال نقل الطاقة إلى جانب انتاجها.
وأوضح شاكر أن الوزارة قامت بحملة للتشجيع علي ترشيد الكهرباء إلا أنها لم تحقق نجاحًا، مشيرًا إلى أننا نسعي لعمل حملة اخري للترشيد، ويتم مناقشة ذلك مع عدد من الشركات ووكالات الاعلان، والتي من المقرر أن يمولها البنك المركزي، لاستهلاك الطاقة بأكبر قدر من الترشيد.
وأعلن وزير الكهرباء المهندس محمد شاكر إنه جاري العمل على تقوية شبكات نقل الطاقة، وبناء شبكة موازية للشبكة الحالية.
وأشار الوزير أنه تم تغيير 300 ألف عمود انارة باللمبات الموفرة، معربًا عن أمله في أن يتم تغيير كل أعمدة الإنارة في الفترة القادمة، مضيفًا "إن الكهرباء في مصر مدعمة بشكل هائل، وأنه يتم بيع الكهرباء في مصر بنصف تكلفة إنتاجها، موضحًا أن هذا الحال لا يمكن الاستمرار عليه.
وأضاف شاكر أن الكيلو وات الواحد يتم إنتاجه بسعر 60 قرشا ويتم بيعه ب23 قرشا، مما أدى إلى تصميم شرائح جديدة لتوزيع الكهرباء، واستبعاد محدودي الدخل منها.
وأوضح الوزير أن الوزارة نجحت في تخيف الأحمال بمقدار 5000 ميجا وات، مشيرا إلى أن جميع المحطات ستجرى لها الصيانة قبل بداية صيف 2016 وبالتحديد في شهر أبريل، موضحا أن أسلوب الصيانة الجديد يبدأ في سبتمبر وينتهي في أبريل.
وتابع الوزير أنه تم طرح مناقصة لتوريد المعدات الجاهزة للتوليد وإحضار توربينات بقدرات مختلفة للتغلب على الانقطاعات وتم إدخال أنظمة مختلفة على الشبكة أعطت سرعة في الأداء بعد أن كان هناك خلل كبير في تنويع مصادر الطاقة.
وأكد شاكر أن الفحم المصري يمثل طاقة نظيفة مؤكدا أنه لا تنتج عنه أي أضرار. وأوضح الوزير محمد شاكر أنه قام بزيارات إلى ألمانيا والصين ووجد الفحم يستخدم دون أي أضرار، بعد إضافة بعض المواد عليه للتقليل من مخاطره. وأشار شاكر إلى أن وزير البيئة أكد له أن استخدام الفحم كمصدر للطاقة لا أضرار منه.
وأضاف شاكر إنه من المقرر إدخال 21 ألف ميجا وات على شبكة الكهرباء خلال 2020، ضمن الخطة العاجلة التي تتبناها الوزارة،مشيرًاإلى أنه تم إدخال 6882 ميجا وات، وهو الأمر الذي لم يكن متوقعا، بعد طلب الوزارة من الشركات إرسال توربينات جاهزة والنجاح في توظيفها.