أعلن الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" أن ماتقوم به روسيا من قصف وحشي بالطائرات وأنواع الآليات الحربية واستخدام للأسلحة المحرمة دوليا في سورية هو حرب إبادة ممنهجة تستهدف المواطنين الأبرياء تحت ذريعة محاربة داعش. واستنكر المدير العام للإيسيسكو وقوف المجتمع الدولي عاجزا أمام هذه الحرب العدوانية على الشعب السوري التي تقودها روسيا ومعها قوات نظام الأسد وميليشيات طائفية من دول متعددة في المنطقة، والتي أدت حتي الآن إلى قتل أكثر من نصف مليون شخص وتهجير أكثر من عشرة ملايين مواطن سوري خارج وطنهم وتدمير عدد كبير من المدن والقرى بشكل كامل. وأكد أن ما يجري على الأرض السورية مؤامرة بشعة تداخلت فيها إرادات شريرة ضد الشعب السوري وضد أمن العالم الإسلامي واستقراره. وطالب للمدير العام للإيسيسكو بأن يكون للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي موقفا أكثر صلابة وحزما لإنقاذ الشعب السوري من هذه الجرائم الوحشية التي لا نظير لها في العالم اليوم .