أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، أن بلاده تدعو إلى الإنهاء الفوري والفعلي للحصار المفروض على بعض المناطق في سوريا وإلى السماح بدخول المساعدات الأنسانية بشكل دائم وبلا استثناء لكل السكان المتضررين و تطالب أيضا بوقف الهجمات ضد المدنيين. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - في تصريح له اليوم الجمعة، إن المشاركين في اجتماع كبار المسئولين للأعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الأمن الدولي الذي عقد الأربعاء بجنيف أكدوا على الحاجة الطارئة لإجراء المفاوضات وعلى أنه لابديل للحل السياسي لإنهاء الأزمة السورية، مشيرا إلى دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا إلى كافة الأطراف للمشاركة في الاجتماع المرتقب يوم 25 يناير الجاري. وأضاف نادال أن اجتماع جنيف تناول أيضا الحاجة الملحة لتحسين بشكل ملموس وفوري أوضاع السكان المدنيين في سوريا في ضوء الوضع الأنساني الذي تشهده البلاد والذي يعد بالغ الخطورة. وأشار الدبلوماسي الفرنسي إلى طلب فرنسا لعقد اجتماع اليوم بنيويورك لمجلس الأمن الدولي حول السكان المحاصرين، بهدف حشد الجهود الدولية لرفع الحصار (الذي يفرضه الجيش السوري على بعض المدن) ووقف قصف المدنيين، فضلا عن تحسين الأوضاع الأنسانية واطلاق المفاوضات والعملية السياسية. وأضاف أن بلاده لا تفرق بين السكان المحاصرين في سوريا، مشيرا إلى وجود أطفال وأشخاص يموتون من الجوع في بعض المدن السورية وهو وضع غير مقبول للمجتمع الدولي. وكشف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، أن مجلس الأمن سيجتمع مجددا الاثنين للاستماع للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا.