تنتشر الأمراض المعدية في فصل الشتاء خاصة بين الأطفال الذين ينقلون الأمراض، لكن يكون المنزل بحد ذاته مصدراً لأمراض وفيروسات معدية، نظراً لعدم اتباع قوانين التنظيف الصحيحة فيه، ما يجعله بؤرة للميكروبات التي لا تستطيع أساليب التنظيف الدورية التقليدية الوصول إليها. فمن ال "فلتر" الموجود في أجهزة التكييف، إلى المادة المطاطية العازلة داخل باب الثلاجة، مروراً بمقابض الأبواب وحتى الصنابير، يتم إهمال بعض "أخطر" المناطق في المنزل في عملية التنظيف الدورية، ما يؤثر سلبياً على صحة سكان المنزل. وفيما يلي أبرز "أخطاء" تنظيف المنزل، حسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية: أجهزة التكييف والتدفئة: قد يكون الهواء الذي تتنفسه في منزلك هو المصدر الأول لما تعانية من أمراض حساسية أو مشاكل في التنفس، إذ يعتمد سكان منطقة الشرق الأوسط على أجهزة التكييف بشكل كبير، لكن يغفل كثيرون منهن عن أهمية تنظيف المصفاة، أو "الفلتر"، حيث تجمع كمية هائلة من الغبار والميكروبات المؤذية، ويجب أن تنظف بشكل دوري، أما بالنسبة لمستخدمي أجهزة التكييف المركزية، فيجب أن يحرصوا على تنظيف فوّهة التكييف والأشفار التي يمر فيها الهواء، وعادة ما يتم القيام بهذا بالتعاون مع جهة مختصة. الإسراع أثناء التنظيف بالمكنسة الكهربائية: كلما كانت الحركة أبطأ أثناء استخدام المكنسة الكهربائية، كلما كان ذلك أمراً أفضل، وعند تفريغ الكيس الذي يجمع الأوساخ، احرص على فعل هذا خارج المنزل لأن فتح الكيس في المنزل سيطلق كمية من ميكروبات السالمونيلا وغيرها. انتبه من حقائب اليد والحقائب المدرسية: يعود الأطفال من المدرسة ويسارعون في رمي حقائبهم على الأرائك أو على أسرّة نومهم، فتنتقل الجراثيم الموجودة عليها إلى المنزل، وهذا المثال ينطبق أيضاً على حقيبة اليد التي تحملها النساء، والتي تلتقط الميكروبات والأوساخ من الشارع، ومن ثم تنقلها إلى السرير أو الأريكة أو سفرة تناول الطعام في المنزل. الشبكة المعدنية على فتحة الصنبور: يغطي فم الصنبور شبكة معدنية رقيقة تقوم بدور المصفاة، ومع الوقت تصبح مركزاً لتراكم البكتيريا والفطريات التي تلوّث المياه فور خروجها من الصنبور، لذا احرص على تنظيفها عند تنظيف الصنبور وحوض الجلي، وعلى تجديدها بشكل متكرر. وينصح بإزالتها ونقعها بمنقوع من الماء والكلور مرة أسبوعياً. منطقة خطيرة في الثلاجة: تحيط بباب الثلاجة من الداخل مادة مطاطية عازلة للهواء، ويغفل كثيرون عن هذه المنطقة ولا يقومون بتنظيفها، رغم أنها منطقة تتكاثر فيها البكتيريا والفطريات.