انطلق اليوم الأربعاء بالعاصمة الإثيوبية، أديس ابابا، اجتماعًا مغلقًا بين وفد الحكومة السودانية لمفاوضات المنطقتين؛ والحركة الشعبية المسلحة (قطاع الشمال)، بحضور الآلية الإفريقية برئاسة ثابو امبيكي. ويضم الاجتماع 4 ممثلين عن كل جانب؛ ويترأس وفد الحكومة مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد؛ فيما يترأس وفد الحركة الشعبية، ياسر عرمان الأمين العام للحركة. وكشف مصدر دبلوماسي سوداني مطلع أن الاجتماع سيبدأ من حيث انتهت المفاوضات السابقة حول المسارات الثلاث وهي(وقف العدائيات؛ وايصال المساعدات؛ ووقف اطلاق النار)، لاستكمال ما تبقى من النقاشات حول الترتيبات الأمنية في المنطقتين (النيل الأزرق وجنوب كردفان). وقال المصدر؛ إن وفد الحكومة حضر إلى أديس أبابا بهدف محدد وهو التسوية النهائية والحل الشامل لقضية جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق. وكانت المفاوضات المباشرة بين وفدي الحكومة السودانية والحركة الشعبية (شمال) انهارت في نوفمبر الماضي، بسبب تمسك كل طرف بمواقفه. وكان موقف الحكومة يتمثل في مناقشة الترتيبات الأمنية التي تبدأ بوقف العدائيات ثم وقف إطلاق النار وتهيئة المناخ للمساعدات الإنسانية، فيما تتمسك الحركة الشعبية، بالتفاوض حول وقف العدائيات للأغراض الإنسانية فقط.