اكد شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ،إن الأزهر معني برعاية شؤون المسلمين في العالم، و على استعداد لاستقبال طلاب جزر القمر في العام المقبل للدراسة بكليات الطب والهندسة والصيدلة، وتدريب الأئمة القمريين على مواجهة كافة التيارات المنحرفة والمتطرفة الوافدة حديثا على الشعب القمري. جاء ذلك خلال استقبال الأمام الأكبر اليوم السفير جعفر عبد الله شيخ أحمد، سفير دولة جزر القمر بالقاهرة. من جانبه، قال السفير القمري إن بلاده تقدر دور الأزهر الشريف وجهود شيخه في نشر الفكر الوسطي، وتأمل في إشراف الأزهر على المعهد الأزهري الذي تعتزم بعض الجهات إنشاءه، مع إمداده بكافة احتياجاته من المناهج والكتب الدراسية والمدرسين، كما طلب السفير تزويد كلية الإمام الشافعي التي تدرس العلوم الشرعية واللغة العربية، بأمهات الكتب التي يمكن لطلاب الكلية الرجوع إليها. من جانبه أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف فى لقائه مع حسن آدم آجي، السفير التشادي بالقاهرة يرافقه الشيخ أحمد النور الحلو، مفتي تشاد دعم تشاد في كافة المجالات الدينية والتعليمية والثقافية، مؤكدًا أن الأزهر سيعمل على تدريب أئمة تشاد، وإيفاد قوافل طبية وإنسانية إليها، وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية بها، وتزويدها بمكتبة أزهرية تضم أمهات الكتب لكي تكون عونًا للطلاب التشاديين على تحصيل العلوم الدينية. من جانبه، قال سفير تشاد بالقاهرة: إن الأزهر الشريف له مكانة كبيرة في قلوب الشعب التشادي، معربًا عن تقدير حكومة بلاده للأزهر وإمامه الأكبر على رعايته لطلاب تشاد الدارسين بالأزهر، وإيفاده نحو 47مبعوثا للتدريس بالمعاهد الأزهرية. وقال مفتي تشاد: إن الأزهر هو القاعدة التي ينطلق منها الإسلام الوسطي في تشاد، ونحن نقدر دور الأزهر في مواجهة التيارات الفكرية المنحرفة، ولذلك نأمل في مساعدة الأزهر في بناء المؤسسات الدينية هناك، مؤكدًا أن شيخ الأزهر هو بمثابة الأب لكل المسلمي