أكد حسام مغازي وزير الري أن الامطار الغزيرة التي تعرضت لها الاسكندرية كانت تفوق قدرة شبكة الصرف الصحي بها. وأكمل وزير الري خلال حواره مع برنامج الحياة اليوم مع الاعلامية لبني عسل أن مصر وقعت تحت تأثير التغيرات المناخية والدليل الامطار الغزيرة التي تعرضت لها الاسكندرية، ومن حسن الحظ أن الامطار لم تؤدي الي انهيار الجسور في المحافظة. وأضاف وزير الري أن شبكات الري مخصصة لري الاراضي الزراعية فقط وليس كميات الامطار الغزيرة التي شهدتها البحيرة. وأوضح أنه تم تخصيص 500 مليون جنيه قيمة محطات صرف صحي جديدة و 240 مليون لصيانة المحطات الحالية. وأشار الي أن 10 محطات صرف صحي جديدة ستدخل الخدمة قبل الشتاء القادم لمواجهة الامطار الغزيرة المتوقعة خلال الشهور القادمة مؤكدا أن الوزارة وضعت خطة لمواجهة تداعيات الامطار في الشتاء القادم. وأستطرد أنه تم طالب الشركات العالمية عروض أسعار لمحطات صرف وشبكات ري جديدة لمواجهة الامطار الغزيرة بالشتاء. وأوضح أنه في جنوبسيناء الوزاراة قامت بانشاء خزانات للاستفادة من مياه الامطار والسيول في مجالات الري والزراعة. وأضاف وزير الري أن المرحلة الاولي من مشروع المليون ونصف فدان تحتاج الي 1300 بئر وأنجزنا منهم 690 بئر مشيرا الي أن 300 الف فدان أصبحت جاهزة للاستزراع من المرحلة الاولي للمليون ونصف فدان. وأكمل وزير الري أن مشروع المليون ونصف مليون فدان يستخدم فيها الطاقة الشمسية ، وأنه خلال الشهر الجاري سيفتتح الرئيس باكورة المشروع في الفرافرة و يسلم 10 الاف فدان. وشدد مغازي على أن الدلتا تتأكل بالاضافة الي التعدي على الاراضي ومن ثم فمن الضروري زيادة الرقعة الزراعية، ومشروع المليون ونصف فدان ضرورة ملحة لتعويض ما نفقد من أراضي زراعية . وكشف مغازي عن أن تكلفة عمل الابار هي 20 مليار جنيه ولن تتحملها الدولة وذلك لمشروع المليون ونصف مليون فدان. وأوضح أنه دعا الي عقد اجتماع سداسي فني وعنوانه " الشواغل المصرية " في قضية سد النهضة وموعده الجمعة القادم، والجانب السوداني يلعب دور هام في تقريب وجهات النظر وهو شريك في المفاوضات حول سد النهضة. وأكمل أن ملف سد النهضة يشارك فيه كل أجهزة الدولة لانه ملف أمن قومي ، مضيفا أننا لم نصل لمرحلة التحكيم الدولي بعد في ملف سد النهضة ولابد من موافقة الاطراف الثلاثة للجوء الي التحكيم الدولي . وأوضح أن الوزارة ستقدم في بيان الحكومة أمام البرلمان خطة تأمين الموارد المائية للشعب المصري حتي عام 2050. وأضاف أنه تم الاتفاق هلة مشروع تموله الوزراة للفلاحين للتحويل من الري بالغمر الي الرأي بالتنقيط لتوفير المياه .