تصاعدت حدة أزمة اسطوانات الغاز بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة في ظل غياب رقابي على المستودعات وانتشار البلطجية أثناء التوزيع مما ينتج عنه إصابات ومصادمات شديدة وانتشار السوق السوداء وارتفاع سعر الاسطوانة إلى 25 جنيها. ويعاني الاهالى منذ بداية وصول السيارات المحملة يتم توزيع الاسطوانات على البائعين متجولين أولا ولا يتم تسليم اى من الاهالى لأي اسطوانات بل بعد انتهاء تفريغ حمولة السيارة وبيعها بالكامل للبلطجية والمتجولين الذين يبيعونها بالسوق السوداء يقوم هؤلاء ببيعها للأهالي بمبالغ كبيرة تصل إلى 25 و30 للأسطوانة الواحدة .
وتساءل أهالي مركز دمنهور: متى يصل الدعم لمستحقيه ويقف مسلسل فساد التموين وأصحاب المستودعات .
فيما قام عدد من مرشدي أمن الدولة السابقين بتسهيل والوساطة بين أصحاب المستودعات وتجار السوق السوداء لتوزيع زاوية غزال ومستودع شرنوب وافلاقة البلد وغيرها، مما أثار استهجان الاهالى وكادوا يفتكون بهم.
ففي شرنوب تقوم اللجان الشعبية بتوزيع ما تبقى من السيارة وهو قليل مما يسبب لهم مشاكل كثيرة وسرقة بعض الأنابيب بسبب الزحام الشديد والمشاجرات بين الأهالي .
وناشد الأهالي بمركز دمنهور المهندس مختار الحملاوى محافظ البحيرة لحل هذه الأزمة المفتعلة من قلة من الخارجين على القانون ولابد من الضرب بيد من حديد على من يجرؤ على المساس بقوت المواطن البسيط.