شيع أهالي الاسماعيلية جثمان الطبيب البيطري "عفيفي حسن" الذي قتل داخل قسم شرطة أول بالاسماعيلية مساء الأربعاء الماضي، عقب صلاة الظهر من مسجد المطافي، وسط هتافات مطالبة بتطهير جهاز الداخلية. وحضر الجنازة أطباء وصيادلة، وقوى شعبية ومدنية، وممثلين عن نقابات المهن الطبية، وأعضاء مجلس النواب الممثلين عن المحافظة. وردد المواطنون هتافات ضد الداخلية، منددة بواقعة وفاة الطبيب، وطالبوا بالقصاص من الضابط الذي قام بالاعتداء عليه مما أدى لوفاته. وكانت نتيجة الطب الشرعي، التي صدرت مساء أمس الجمعة، قد أكدت بعد فحص جثمان الطبيب وجود جرح بالعنق الخلفي وتم اخذ عينة لتحليلها كيميائيا. وقال الدكتور صفوت عبد المقصود نقيب الصيادلة بالاسماعيلية أن النقابة تقيم عزاء للطبيب داخل مقر نقابات المهن الطبية بالاسماعيلية، مساء اليوم يحضره نقيب صيادلة . وأشار إلى أن النقابة لن تتهاون في حق الطبيب ولا الصيدلانية، وأكد ان كاميرات المراقبة داخل الصيدلية –مكان القبض على الطبيب- أظهرت تعرضه للضرب والاعتداء من قبل ضابط الشرطة واقتياده الى قسم الشرطة دون أذن من النيابة العامة ودون إخطار إدارة التفتيش الصيدلي بالواقعة. الواقعة بدأت مساء الأربعاء الماضي، كما روتها الصيدلانية ريم زوجة الدكتور عفيفي حسن عفيفي طبيب بيطري عندما داهمت قوة من قسم شرطة أول بالاسماعيلية صيدلية الدكتورة الكائنة بحي المحطة الجديدة بالإسماعيلية، وألقت القبض على زوجها، وعندما ذهبت للقسم بعد دقائق لتطمئن على زوجها فوجئت انه مصاب بأزمة قلبية حادة بعد تعرضه لسيل من الاتهامات والاساءة والاعتداء. وأكدت الصيدلانية أن هناك خلافا بين زوجها وصاحب العقار الذي تقع به الصيدلية، وأن صاحب العقار استغل علاقته بالضابط لإرهاب زوجها والضغط عليه ليقوم بإخلاء الصيدلية.