أعربت الإعلامية عزة الحناوي، مقدم برامج بقطاع القنوات الإقليمية، عن أسفها للقرار الضادر بإيقافها عن العمل بالتليفويون المصري، وقالت إن "من حق كل إعلامي أو صحفي ابداء رايه بكل حرية طالما لم يتناول بالسب والقذف أوالتحريض ضد شخص أو مؤسسة فى الدولة، وهذا سبب خلافي مع قيادات التليفزيون". وأضافت الحناوي، في مقابلة تليفزيونية على فضائية "أون تي في" مع الإعلامي، يوسف الحسيني، مساء الاثنين : "خلال التحقيق معي من قبل قيادات التليفزيون وجهت إلي وجهت إلي تهمة "الإبداء بالرأي الشخصي خلال تقديمها للبرنامج، ولكن من صلاحياتي التعليق على القضايا الهامة خلال تقديمي لفقرات البرنامج، ولكن التعامل فى التليفزيون المصري ب 100 معيار". وقالت الحناوي: " دا حقي كمواطنة.. ومعرفش حاجة اسمها حياد في قضايا بلدي". كانت الحناوي قد صدر بحقها قرار بالإيقاف عن العمل بالتليفزيون المصري بدعوى إبداء رأيها الشخصي خلال تقديمها لبرنامج "أخبار القاهرة" على شاشة قناة القاهرة "الثالثة"، حيث خاطبت المذيعة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطهير مؤسسات الدولة من الفساد الذي "سيلقي بها إلى الهاوية". وقالت في ختام برنامجها يوم الأحد 1 نوفمبر: "أطالب سيادتك بالنظر إلى فساد المحليات ومحاسبة المسؤولين من أول سيادتك لأنك المسؤول الأول عن تعيينهم، مرورًا بالوزراء والمحافظين، كما نطالبهم وسيادتك معهم بإظهار خطتك وبرنامجك وبرامجهم لإنقاذ الشعب المصري من الفساد". وبعد قرار إيقافها انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحديث الإعلامية عزة الحناوي ليثير موجة من الغضب المتواصل ضد التليفزيون المصري.