تتمتع الإعلامية دعاء عامر مذيعة برنامج "النهارده" على شاشة قناة "النهار" بإطلالة مميزة ،وتحظي بمتابعة السيدات كونها أيقونة شيك وستايل للمحجبات وتقدم برامج اجتماعية هادفة. تهتم دعاء عامر بمتابعة أحدث خطوط الموضة للمحجبات ويبدو ذلك من خلال أناقتها الواضحة ، وعن سر إطلالتها تقول دعاء عامر للهن : " السوق المصري أصبح يلبي احتياجات المرأة المحجبة ، لدينا الآن مجموعة كبيرة من مصممات أزياء المحجبات اللاتي يحرصن على تقديم أفكار جديدة ومبتكرة ، والآن لا يوجد حجج تمنع المرأة من أن تكون المحجبة أنيقة وشيك". وتؤكد عامر أن السوق مليئ بمتطلبات الحجاب من ملابس وطرح وإكسسوارات مناسبة وعلى أحدث خطوط الموضة ، وأصبح الأمر أكثر بساطة للمرأة المحجبة لتجد ما يناسبها ، ومن هنا يأتي دور المصممات والترويج لتلك املابس من خلال عروض أزياء مفتوحة للجميع. لكن توجه دعاء عامر نصيحة لكل بنت قائلة : "الاهتمام بالأناقة وتنسيق ألوان الملابس ونظافتها أمر مطلوب ، وعليكِ الانتباه إلى عدة أشياء أخرى أهمها النظافة الشخصية ، وأن تكوني صاحبة أخلاق ومحترمة في التعامل مع الآخرين بقلب صافي ، ولا ترفعي صوتك أثناء الحديث أو العصبية ، لتكوني شخصية متكاملة ، الحجاب ليس مجرد غطاء للرأس فقط ، لكن يجب أن تتمتع من ترتديه بالجمال الداخلي". وفي في الوقت نفسه ، ترفض دعاء عامر الحكم علي الآخرين من خلال المظهر وأضافت :" أكره تصنيف البشر ، ولا يصح أن نختذل الاخلاق في المرأة المرتدية الحجاب أو العكس ، لا يجب أن نحكم على البنت من خلال الطرحة أو بشكل الملابس ، الدين المعاملة ، أما العلاقة مع الله فهي بين العبد وربه ، وعلى هذا الأساس يجب أن نتعامل مع بعضنا البعض ومن خلال الخطاب الإعلامي أيضاً ، لا يحق لأحد الحكم على شخص آخر ، كل واحد منا حر في نفسه واختياراته ، وحرينا تقف عند خصوصية الآخرين والتدخل بها شيئ مرفوض ، والمطلوب منا كإعلاميين معاملة الآخرين بأخلاق. وعن دور المرأة المصرية في المجتمع أشارت دعاء عامر إلى أن المرأة تحملت المسئولية كلها بمفردها ، إلى أن أصبحت مظلومة بزيادة الحمل عليها ، رغم أنها قادرة على ذلك ، لكنها أصبحت متعبة بسبب الضغوط التي تقع على عاتقها في العمل والمنزل وتربية الأبناء ومشاركة للرجل جنباً إلى جنب في جميع أدوار الحياة ، ومن هنا يجب أن تقوم بعمل وقفة لتجد لنفسها منفس ، المرأة المصرية أخذت وضعها في شتى المجالات ، وهي امرأة قوية وذكية واستطاعت أن تأخذ حقوقها ولازالت.