جدد مجلس الأمن القومي التركي، عزمه مواصلة محاربة كافة أشكال التنظيمات الإرهابية داخل البلاد وخارجها، وفي مقدمتها تنظيما "داعش"، و"بي كا كا". جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس مساء أمس الأربعاء، عقب اجتماع عقده بالعاصمة أنقرة برئاسة رئيس الجمهورية "رجب طيب أردوغان"، وحضور بقية أعضائه في مقدمتهم رئيس الحكومة "أحمد داود أوغلو". وبحث المجلس خلال الاجتماع، قضايا عدة منها، التطورات الأخيرة في المنطقة، والتفجير الانتحاري المزدوج، الذي وقع بالعاصمة التركية يوم 10 أكتوبر الحالي، وآخر مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، بحسب البيان. وقيم الاجتماع آخر المستجدات في سوريا، والتحركات التي تشهدها المناطق القريبة من الحدود الجنوبية لتركيا، والانتهاكات الأخيرة للمجال الجوي للبلاد، إضافة إلى التدابير الأمنية المعمول بها على الحدود، فضلا عن موقف روسيا وإيران من النظام السوري، وتطورات الأوضاع بالمنطقة. وأكد البيان، ضرورة إدراج امتداد المنظمة الإرهابية الانفصالية (بي كا كا)، في سوريا (في إشارة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي)، ضمن قائمة المنظمات الإرهابية على الساحة الدولية، مشددا على مواصلة محاربة تنظيم "داعش"، بحزم. وأشار البيان إلى رفض "التصرفات الإسرائيلية الاستفزازية التي تسلكها في القدس، والمسجد الأقصى الذي يعد تراثا مشتركا للإنسانية". وسلط البيان الضوء على أزمة اللاجئين، مضيفا "ينبغي على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات ملموسة وأكثر جدية لإيجاد حلٍ لأزمة اللاجئين، التي باتت تشكل مشكلة العالم بأسره".