تعهد "بيدرو سانشيز" زعيم الحزب الاشتراكي الإسباني (يسار) - أكبر أحزاب المعارضة - ب"سحب مادة الدين من البرامج الدراسية، وتحويلها إلى مادة خارج البرنامج الرسمي وبدون تقييم أو تنقيط". جاء ذلك في التصريحات التي أدلى به المعارض الأسباني، خلال المقابلة التي أجراها، مساء أمس الثلاثاء، مع القناة الأولى الأسبانية، في إطار حملته الانتخابية استعدادا للانتخابات العامة التي من المنتظر أن تشهدها البلاد في ال20 من كانون الأول/ديسمبر المقبل. ووعد "سانشيز" في تصريحاته ب "إجبار الكنائس على دفع ضريبة الأملاك، كما سيتم استرداد كل الممتلكات التي تسيطر عليها الكنيسة الكاثوليكية في حالة عدم إثباتها الملكية". وذكر "سانشيز" الذي يعتبر حزبه مرشحا بقوة للنجاح في الانتخابات أن حلمه هو "تحقيق دولة إسبانية علمانية"، مضيفا "لا أريد الإساءة إلى أي شخص، كما أن الحرية الدينية مضمونة، ولكنني سأمضي قدما إذا كان لدي شرف رئاسة الحكومة تجاه المؤسسات العلمانية واتخاذ الجمهورية الفرنسية مثالا". كما وعد المعارض الأسباني، ثاني أقوى المرشحين لتولي رئاسة الحكومة الاسبانية بعد "ماريانو راخوي" مرشح الحزب الشعبي الحاكم (يمين)، ب"تطوير قانون الحرية الدينية". وتنظم الانتخابات العامة في اسبانيا 20 ديسمبر المقبل حيث يختار الناخبون أعضاء مجلس الشيوخ (الغرفة العليا) ومجلس النواب (الغرفة السفلى) في نفس الانتخابات.