استنكر إئتلاف الظهير الشعبى لدعم مصر والرئيس التقرير الحقوقى الصادر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأمريكية الخاص بفض بؤرتى اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية في رابعة والنهضة المسلحتين عام 2013 لتجاهله الحقائق وعدم ذكر حالات التعذيب التى قام بها أعضاء الجماعة الارهابية بحق مواطنين أبرياء فضلا عن أن هدف التقرير بلبلة الرأي العام المصري والعالمي لخدمة أجندات الدول التي فشلت في مخطط النيل من مقدرات مصر واستقرارها. وقال صفوت عبد العظيم المنسق العام لإئتلاف الظهير الشعبى لدعم مصر والرئيس إن هذا التقرير لايستند إلى دلائل وأن الجهة التى أصدرته تعمل لخدمة أجندات خارجية بهدف زعزعة استقرار مصر بعد حالة التحول التى شهدتها مصر خلال حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أعاد لها ريادتها عالميا وعربيا واقليميا. واضاف عبد العظيم أن الانجاز العظيم لقناة السويس الجديدة أصاب المتربصين بمصر بالسعار ومحاولة عرقلة مسيرتها التنموية وأن منظمة هيومن رايتس ووتش تعمل لصالح أعداء مصر وأن المصريين لن يلتفتوا إلى مثل هذه التقارير الكاذبة التى لن تقدم أو تؤخر ولكن سيقفون وبقوة خلف قيادتهم للدفع بمصرنا إلى بر الأمان والاستقرار.